أتلتيكو مدريد يسعى لكسر عقدته أمام برشلونة

مدار نيوز: تحسم هوية المتأهلين إلى نهائي كأس ملك إسبانيا لكرة القدم اليوم وغدا على ملعبي كامب نو ومينديزوروزا، عندما يستضيف برشلونة، أتلتيكو مدريد، ويحل سيلتا فيغو ضيفا على ألافيس في إياب نصف نهائي البطولة.
وكان أتلتيكو مدريد قد خسر مباراة الذهاب على ملعبه “فيسينتي كالديرون” بهدفين لواحد، فيما تعادل سيلتا فيغو وديبورتيفو ألافيس سلبيا.
ويخوض برشلونة المباراة اليوم، الثلاثاء، بحذر شديد رغم الأفضلية التي حققها بالفوز في مباراة الذهاب خارج الديار.
ويدرك الفريق الكاتالوني قوة أتلتيكو مدريد وشخصيته القتالية التي استقاها من مدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني الذي يتوجه نحو كامب نو، ساعيا لتحقيق إنجاز ملحمي وقلب الطاولة، خاصة في ظل تألق لاعبه فيرناندو توريس.
وربما يصبح توريس تهديدا حقيقيا لبرشلونة لأنه سبق وهز شباك الفريق الكاتالوني على ملعب “كامب نو” سواء بقميص أتلتيكو أو تشيلسي الإنجليزي.
ويحتاج أتلتيكو للفوز بهدفين أو بفارق هدف إذا ما كانت النتيجة أكبر من 2-1، ويدرك أيضا أنه على الرغم من أن برشلونة لا يمر بأفضل فتراته إلا أن فاعليته الهجومية قائمة.
ولم يدفع إنريكي في مواجهة الفريق الأخيرة بالدوري أمام أتلتيك بيلباو بالأوروغوياني لويس سواريز بل واستبدل ميسي بعدما أصبحت نتيجة المباراة محسومة وذلك لإراحتهما قبل اللقاء المرتقب.
وسيغيب عن البارسا في المباراة نيمار دا سيلفا بسبب الإيقاف، ورافينيا لإصابته بشرخ في الأنف، بينما سيفتقد الأتلتيكو قائده جابي فيرناندز، وسيستعيد قلب دفاعه خوسيه ماريا خيمينيز.
وبالنسبة لبرشلونة أيضا، فقد عاد كل من أندريس إنييستا وسيرجيو بوسكيتس للمران الجماعي، وربما يجري الدفع بهما في المباراة.
وتعتمد الوصفة التي سيسعى بها أتلتيكو لقلب الطاولة على عدة عناصر واضحة: الكثافة والضغط والفاعلية، ولكن المهمة ليست سهلة خاصة وأن أتلتيكو لم يحقق فوزا على ملعب “كامب نو” منذ 11 عاما.
رابط قصير:
https://madar.news/?p=28972