أسود الأغوار تصطاد صقور الشمال بثلاثية

لمدار نيوز – كتب يوسف سده

في مباراة منتظرة أطلقت عليها جماهير الفريقين ديربي الشمال ودربي، المحبة انطلقت احداث مباراة طوباس (أسود الاغوار) مع جنين (صقور الشمال) على أرض ملعب الجامعة الأمريكية. وعند دخول اللاعبين إلى أرضية الملعب قام جمهور طوباس بتحية لاعبي جنين بينما قام جمهور جنين بتحية لاعبي طوباس. وقام الجمهورين بتحية اللاعبين من الفريقين.

أجمل الهتافات حين هتف جمهور طوباس (الله… فلسطين) ليرد جمهور (القدس عربية)، أطلق الحكم صفارة البداية وبدأت الكرة تتدحرج بين إقدام اللاعبين. وبدا الحذر واضحا على الفريق مع محاولات لجنين لامتلاك الكرة والتقدم الى منطقة حسن عزام. فيما امتص طوباس حماس لاعبي جنين وبدأوا السيطرة على منطقة الوسط ومنطقة العمليات ولعب كرة على الأطراف والتسديد من خارج المنطقة ليرد جنين بمحاولات خجولة لم ترق لطموح الجماهير.

قبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين تقدم ظهير طوباس أحمد الفيصل ليخترق دفاعات جنين ويسدد الكرة التي ارتطمت في الحارس وارتدت لتجد القناص عبدا لله أبو محسن ليسكنها الشباك بكل أريحية معلنا عن تقدم طوباس لينتهي الشوط الأول بتقدم طوباس بهدف نظيف.

الشوط الثاني نزل الفريقان أرض الميدان وبدأ واضحا أن جنين يريد التعديل لكن كان لطوباس كان رأي آخر، ومن لعبة جماعية رائعة استطاع الهداف عبد الله أبو محسن تعزيز تقدم طوباس بهدف ثان لتشتعل الفرحه في المدرجات الطوباسية.

الهدف الثاني اربك حسابات لاعبي جنين وامتلك لاعبوا طوباس الكرة واضاعوا عدة أهداف محققة وصدت العارضه والقائمين أربعة أهداف محققة لطوباس، واضاع عبدالله أبو محسن انفرادين بحارس الصقور.

في حوالي الدقيقه ٨٠ من عمر المباراة ومن ضربة ركنية استطاع جنين تسجيل هدف التقليص لتأخذ المباراة منحنى آخر حيث استعاد الصقور الثقة وبدأوا بالضغط على مرمى طوباس بكل ثقلهم لكن دفاع الأسود كان في المرصاد.

وفي آخر دقيقة من الوقت بدل الضائع اتت ركنية أخرى لجنين تعلقت بها جماهيره املا فيما بلغت القلوب الحناجر لدى جماهير طوباس. نفذت الركنية ليشتتها الدفاع الطوباسي لتصل الكرة إلى عبد الله أبو محسن الخالي في وسط الميدان حيث سيطر على الكرة وانطلق نحو المرمى ولم ينفع خروج محمود كميل في ابعاد الكرة حيث وصل عبد الله المرمى الخالي تماما ووضع الكرة فيه بكل هدوء اعصاب ليطلق الحكم بعدها مباشرة صافرة نهاية المباراة معلنا تفوق طوباس بثلاثة أهداف لهدف.

انطلقت الافراح الطوباسية في المدرجات وتفرق جمهور الفريقين بكل هدوء ومحبة وبقيت الروح الرياضية هي العنوان من قبل بداية اللقاء حتى بعد انتهائه.

*- تصوير فؤاد صوافطة

رابط قصير:
https://madar.news/?p=29558