قال شهود إنه تم إطلاق النار على حافلة تقل صحافيين بدورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو، على طريق سريع بين الملاعب والمجمع الأولمبي، ولم تقع إصابات بالغة.
وقال ركاب إن الحافلة كانت في طريقها من ملعب كرة السلة الرئيسي إلى المجمع الأولمبي أمس، الثلاثاء، حين سمع دوي رصاصتين أصابتا الحافلة، وتهشمت النوافذ وأصابت شظايا الزجاج المتطايرة شخصين بجروح طفيفة.
وقالت كابتن متقاعدة بالقوات الجوية الأميركية، شيريل مايكلسون، التي تعمل لحساب وسيلة إعلام مكتوبة، معنية بكرة السلة، ‘أطلقت النار علينا، تمكنا من سماع دوي السلاح’.
وقال المتحدث باسم اللجنة المنظمة للأولمبياد، ماريو أندرادا، إن “خبراء الطب الشرعي يحاولون تحديد ما إذا كانت القذيفة رصاصة أم حجر”.
وأضاف ‘لم نتمكن بعد من التأكد من طبيعة القذيفة التي أصابت الحافلة”، مشيرا إلى أن الواقعة حدثت بحي على بعد بضعة كيلومترات شمالي المجمع الأولمبي، ومضى قائلا ‘لا نريد أن نتكهن”.
وأظهرت صورة التقطتها رويترز في اللحظات الأولى للحادث ثقبا صغيرا في أحد النوافذ.