اتفاق ينهي عزل الأسير أنس جرادات والأسرى المعزولين في سجن ايشل

أكدت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال الصهيوني في رسالة وصلت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى مساء أمس الأربعاء، أنه تم التوصل لاتفاق مع إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية يقضي بإنهاء عزل الأسير أنس جرادات والأسرى المعزولين في سجن ايشل سعيد صالح، حسني عيسى، منير أبو ربيع وعبد الله أبو ضاهر.
وقالت الهيئة القيادية في رسالتها التي وصلت مهجة القدس إنه تم عقد جلسة مع المدعو (بيتون) مسؤول استخبارات مصلحة سجون الاحتلال، وخلال الجلسة تم التوصل لاتفاق يقضي بإنهاء عزل الأسير أنس غالب جرادات بعد منتصف شهر فبراير 2017 ومن ثم نقله إلى سجن رامون.
وأوضحت الهيئة في رسالتها أنه بخصوص الأسرى المعزولين الأربعة في سجن ايشل منذ عام فقد تم التوصل لاتفاق يقضي بإخراجهم من العزل ونقلهم إلى سجن هداريم مطلع شهر فبراير القادم.
وكانت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال قد أصدرت بياناً أول أمس ونشرته مؤسسة مهجة القدس أشارت فيه إلى أنها لن تترك المجاهد أنس جرادات وحيداً في معركته بعدما أعلن أول أمس الدخول في إضراب عن الطعام لإنهاء عزله وتقديم العلاج اللازم له، وأنه آن الأوان كي يخرج هو واخوانه المعزولين من سجن ايشل وهم: سعيد صالح، حسني عيسى، منير أبو ربيع وعبد الله أبو ضاهر.
وقالت الهيئة القيادية إنها جادة في كل كلمة تقولها وأنها أمهلت إدارة القمع الصهيونية حتى يوم الأحد القادم كي لا يتم الادعاء أنهم لم يعطوا فرصة للحوار.
ووجه مسؤول الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال الأسير المجاهد زيد بسيسي في الرسالة التي وصلت مهجة القدس شكره لجميع الاخوة العاملين في المؤسسات التي ترعى شؤون الأسرى والمؤسسات الإعلامية والإعلاميين والنشطاء الذين ساندوا الأسرى المعزولين.
جدير بالذكر أن الأسير أنس جرادات أعزب واعتقل من قبل قوات الاحتلال بتاريخ 11/05/2003 وصدر بحقه حكماً بالسجن المؤبد (35) مرة بالإضافة إلى (35) عاما أخرى على خلفية انتمائه وعضويته في حركة الإسلامي في فلسطين وجناحها العسكري سرايا القدس والتخطيط لتنفيذ عمليات استشهادية، أسفرت اثنتيْن منها عن مقتل 31 إسرائيليا، وهو صاحب أعلى حكم بين أسرى حركة الجهاد الإسلامي.