اعتصام في رام الله يطالب بالمحاسبة على الأخطاء الطبية
طالبت الحملة الشعبية للمحاسبة على الأخطاء الطبية، اليوم السبت، بضرورة محاسبة الأطباء المسؤولين عن الأخطاء الطبية بحق المواطنين ومحاسبة المتورطين بها، وضرورة وقف هذه الأخطاء.
جاء ذلك خلال وقفة على دوار المنارة وسط مدينة رام الله، نظمتها الحملة الشعبية لمحاسبة المتورطين بالاخطاء الطبية، للمطالبة بوقف الأخطاء الطبية بحق المواطنين ومحاسبة المتورطين بها.
وقال الناطق باسم الحملة غسان نمروطي إن الحملة تنظم أولى فعالياتها في رام الله، للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن الاخطاء الطبية والبت في القضايا المرفوعة امام المحاكم.
وأضاف أن انطلاقة الحملة جاء بعد سلسة أخطاء طبية ارتكبت في عدة مستشفيات وتسببت بإعاقات للمواطنين والأطفال، ما استدعى الوقوف عند هذا الإهمال ومحاسبة المقصرين والمتسببين في ذلك.
وأكد نمروطي أن الوقفة من أجل إعلاء الصوت أمام المجتمع الفلسطيني والمسؤولين، والمطالبة بسن قانون لمساءلة المتسببين وحماية المرضى الذين يخضعون للعمليات الجراحية.
وبين نمروطي أن هدف الحملة من أجل بناء مؤسسات تحمي المواطن الذي قد يقع ضحية الأخطاء الطبية والإهمال، مشيرا إلى عقد اجتماع مع وزير الصحة بهذا الخصوص وتأكيده مطالب الحملة والسعي لإيجاد تأمين على العمليات الجراحية.
وأوضح نمروطي، أن الحملة شكلت هيئة مساندة من المؤسسات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني لتحقيق أهدافها.
وحول الانتقادات التي وجهت للحملة من قبل أطباء، قائلا: “الأطباء ليسوا ملائكة رحمة كما يدعون ونحن لسنا شياطين”، مؤكدا أن الحملة لتحقيق الفائدة للطبيب والمواطن على حد سواء.
رابط قصير:
https://madar.news/?p=16947