اعتقال خلية فلسطينية خططت لعمليات في العفولة ووادي عاره

ترجمة محمد أبو علان

كتبت يديعوت أحرنوت

تفجير محطة قطار، أسر إسرائيلي من العفولة، وعملية ضد معسكر لجيش الاحتلال الإسرائيلي قرب عرعره، هذا ما خططت له خلية فيها عضو من بلدة عرعره من فلسطين المحتلة 1948،وأخوين من بني نعيم قرب منطقة الخليل، هذا ما كشفت عنه لائحة اتهام وجهة ضدهم في محكمة حيفا اليوم الاثنين.

جهاز الشاباك الإسرائيلي يدعى أن المتهمين عرفوا المواقع التي سبنفذون فيها عملياتهم من خلال عملهم داخل فلسطين المحتلة1948  دون حيازتهم تصاريح عمل.

المتهمون حسب ما ورد في يديعوت أحرنوت هم حسن زيادات ومحمد زيادات من بلدة بني نعيم  والذين كانوا يقيمون بقرية عرعره بدون تصاريح، والشخص الثالث الذي يتهمه الشباك بأنه عضو في الخلية هو ممدوح يونس من عرعره.

وجاء أيضاً في لائحة الاتهام أن حسن زيادات قرر قبل عامين الانضمام لحركة حماس وإقامة خلية مقاومة، ولهذا الغرض أجرى اتصال مع ناشط من حركة حماس في قطاع غزة، وطلب منه تمويل، محمد قسام من غزة وعدهم بتقديم المساعدة ، وبناءً على ذلك قرر حسن زيادة أسر  أسرائيلي من موقع للحافلات في العفولة لغايات تبادل الأسرى، وقام حسن زياده بتجيد شخص آخر بني تعيم باسم محمد الأطرش والذي قام بشراء سلاح كارلو جوستاف وبندقية صيد لصالح حسن زيادة.

في المنتصف الثاني من العام 2015 قرر ممدوح يونس من عرعره وحسن زيادة تفجير عبوة ضخمة في مكان مكتظ بالإسرائيليين لقتل أكبر عدد ممكن منهم، وحسب لائحة الاتهام تحدثوا عن عدة جيارات، ممدوح يونس اقترح محطة قطارات ” بنيامين” كمان مناسب للعملية.

مطلع  العام 2016 أعلم محمد زيادات أخيه حسن زيادات الذي يعمل باسم حركة حماس عن أماكن أخرى محتملة  لتنقيذ عملية، منها محطة القطار، وكنيس في منطقة “زخرون يعقوب” ، ومحطة حافلات في وادي عاره يتواجد فيها بالعادة جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي.

من أجل تنفيذ خطتهم قرر كل من حسن زيادات وممدوح يونس شراء مركبة لغاية تنفيذ العملية واستخدامها في نقل الأسلحة، كما كان من ضمن خطتهم شراء مخرطة في القدس لاستخدامها في تصنيع عبوات ناسفة، في ديسمبر من العام 2016 قرروا شراء أسلحة لغايات العملية، فقرر كل من محمد زيادات وممدوح يونس توفير 1000 شيكل شهريا لغاية شراء الأسلحة.

في 31 ديسمبر اعتقل حسن زيادات وأخيه محمد زيادات، وبعد أسبوع اعتقل ممدوح يونس، لائحة الاتهام التي وجهت للثلاثة شملت، العضوية في تنظيم إرهابي، الاتصال مع جهة غير قانونية، الاتصال مع عميل خارجي، والتواجد بشكل غير قانوني داخل فلسطين المحتلة 1948، وقضية سلاح.

رابط قصير:
https://madar.news/?p=28812