قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، إنه جرى نقل الأسيرين محمد بلبول ومالك القاضي، المضربين عن الطعام، احتجاجا على استمرار اعتقالهما الإداري، الى مستشفى “آساف هيروفيه”، بعد تراجع أوضاعهما الصحية بشكل كبير.
وأوضحت الهيئة في بيان صحفي، أنه بنقل محمد ومالك الى مستشفى “آساف هيروفيه”، يصبح كافة الأسرى المضربين حاليا يرقدون في ذات المكان، وأن وضعهم الصحي جميعا متشابه من حيث الخطورة والصعوبة، كونهم يتعرضون لذات السياسة من التجاهل المتعمد، إضافة الى السياسة العنصرية والانتقامية التي فرضت عليهم، وإخضاعهم لسلسلة من العقوبات منذ اليوم الأول للإضراب.
ودعت كافة المؤسسات الرسمية والأهلية المحلية والدولية وجماهير شعبنا الفلسطيني وفصائل العمل الوطني وشرفاء العالم، إلى الاستمرار في الفعالية التضامنية والتواجد المستمر في خيم الاعتصام حتى يحقق الأسرى ما حققه الأسير بلال كايد.
يذكر أن الأسرى الذين يواصلون إضرابهم، ويقبعون في مستشفى “آساف هيروفيه”، هم: محمود بلبول المضرب عن الطعام منذ تاريخ 1/7/2016، وشقيقه محمد المضرب عن الطعام منذ 4/7/2016، وعياد الهريمي المضرب عن الطعام منذ 11/7/2016، ومالك القاضي المضرب عن الطعام منذ 11/7/2016.