الأسير الفلسطيني مالك القاضي مصاب بتلف في عضلة القلب

أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم الإثنين، أن الحالة الصحية للأسير المضرب عن الطعام منذ أكثر من شهرين مالك القاضي مازالت تتدهور يوما بعد يوم، وقد اكتشف أطباء مشفى ولفسون الإسرائيلي مؤخرا إصابته بتلف بجزء من عضلات القلب.
وقالت مؤسسة مهجة القدس في بيان لها، إنه “رغم الحالة الصحية المتدهورة للأسير القاضي إلا أنه يواصل إضرابه بإرادة قوية وقد رفض تناول العلاج فور إفاقته من الغيبوبة، رغم أن حياته أصبحت مهددة وقد يفقدها في أية لحظة، بحسب أطباء مشفى ولفسون”.
ويعاني مالك من ضعف عام في الجسم وبالتحديد ضعف في عمل عضلة القلب وصعوبة في الرؤية والسمع ولا يستطيع الكلام إلا بصعوبة بالغة، ولا يستطيع تحريك أطرافه، وهو مهدد بالدخول في الغيبوبة مجددا بسبب الضعف في عمل عضلة القلب.
وأشارت مهجة القدس إلى أن الأسير القاضي مر بانتكاسة صحية أثناء دخوله الغيبوبة في الفترة ما بين 9 -17 من الشهر الجاري، حيث توقف القلب عن العمل، وكان قاب قوسين أو أدنى من موت محقق، علما أنه حتى اللحظة مازال النبض بطيء ويعاني من ضعف في عضلة القلب.
وأوضحت مؤسسة مهجة القدس أن قرار الاعتقال الإداري الصادر بحق الأسير القاضي من المفترض أن ينتهي بتاريخ 22 من الشهر الجاري، وهو معلق بموجب قرار ما تسمى المحكمة العليا للاحتلال التي أمرت بتجميده، وهو قرار غير واضح، مما يعني أن مصير الأسير القاضي مازال مجهولاً، رغم أن حياته مهددة وقد يفقدها في أي لحظة.
وحملت مؤسسة مهجة القدس سلطات الاحتلال وجهاز مخابراتها ومحكمتها العليا المسئولية الكاملة عن حياة الأسير مالك القاضي التي قد يفقدها في أية لحظة بسبب تعنتهم في الإفراج عنهم, وتعاونهم على إعدام الأسير القاضي وقتله بشكل بطيء.
وطالبت مهجة القدس المؤسسات الرسمية وغير الرسمية والمنظمات الدولية بتكثيف جهودها للضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عن الأسير القاضي والأخوين البلبول المضربين للشهر الثالث على التوالي.
رابط قصير:
https://madar.news/?p=8037