الأسير القاضي يتماثل للشفاء ويغادر المشفى قريبا

ضاحية الريحان- طرأ تحسن كبير على الحالة الصحية للأسير المحرر مالك القاضي، الذي يتلقى العلاج في المستشفى الاستشاري العربي بضاحية الريحان في رام الله، من آثار اضراب عن الطعام في سجون الاحتلال خاضه لمدة 70 يوما.
وأفاد الدكتور ياسر أبو صفية، رئيس الطاقم الطبي المشرف على علاجه، اليوم الخميس، بأن القاضي يتماثل للشفاء، وبدأ يأكل وجبات خفيفة من الطعام، ويتحكم بشكل كامل بحركة أطراف الجسم. لافتا إلى انه يتلقى في الوقت الحالي جرعات من مميع الدم نظرا لوجود آثار تجلطات في شرايينه. ونقل القاضي وهو من بيت لحم، (20 عاما) إلى المستشفى الاستشاري من مستشفى ولفسون الإسرائيلي، يوم السبت الماضي، بعد أن انتزع قرارا بعدم تجديد اعتقاله الإداري بينما كان يخوض اضرابا قاسيا عن الطعام.
ودخل مالك القاضي في غيبوبة في المشفى الإسرائيلي، وتعرضت حياته للخطر الشديد، قبل ان ينتزع قرار الافراج عنه. وخضع بداية للعلاج في غرفة العناية المكثفة فور وصوله الى المستشفى الاستشاري، على ايدي طاقم طبي من كل التخصصات، قبل ان يتماثل للعلاج، وخرج منها على غرفة عادية. وتوقع الدكتور أبو صفية أن يكون بامكان الأسير المحرر مالك القاضي الخروج من المستشفى في غضون يومين إلى ثلاثة.