الأسير محمد البلبول معرض للموت في أي لحظة
أفاد مدير عام الوحدة القانونية في هيئة شؤون الأسرى والمحررين إياد مسك، اليوم السبت، بأن الأسير المضرب محمد البلبول في مستشفى ولفسون الإسرائيلي، حالته الصحية تراجعت بشكل ملحوظ، حيث يعاني من أوجاع ونوبات قوية بالقلب، وأصبح معرض للموت المفاجئ في أي لحظة.
وأضاف مسك: “محمد يمر بمرحلة جديدة، حالته الصحية ساءت وزادت تعقيدا ودخلت في خطورة غير مسبوقة، وأطباء المستشفى يعلمون جيدا بأن كل دقيقة تمر عليه تقربه من الموت، حتى أن جسمه المنهك فقد المناعة، وأصبح زواره في المستشفى مجبرين على إرتداء ملابس الزيارات المعقمة”.
وتحدث مسك بشكل واضح أن مسؤولية محمد وشقيقه محمود ومالك القاضي في رقبة حكومة الإحتلال وأجهزتها العسكرية والقضائية والطبية، وأن اللجوء الى قرار تجميد قرارات الإعتقال الإداري لهؤلاء الأسرى لن يبرأ الإحتلال من أي مكروه يحدث لهم أو لأحدهم، لأنه هو الذي دفعهم الى هذه الوضعية من خلال رسم طريق الموت لهم.
وطالب مسك حكومة الإحتلال الإسرائيلي والجهاز القضائي التابع لها، الإسراع بإستبدال قرار تجميد الإعتقال الإداري للأسرى الثلاث، بإنهائه بشكل واضح وأن يفرج عنهم ويسمح بنقلهم للعلاج في المستشفيات الفلسطينية، والا فالسجون اليوم وكذلك الشارع الفلسطيني سيكون لهما موقف مغاير في حالة إستشهاد أيا من هؤلاء الأسرى.
رابط قصير:
https://madar.news/?p=7036