الأوروبيون فشلوا في عقد لقاء بين الرئيس أبو مازن ونتنياهو
ترجمة محمد أبو علان
كتبت صحيفة هآرتس أن الجهود الأوروبية في الأسابيع الأخيرة فشلت في عقد لقاء بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو، الفشل جاء بسبب رفض الطرف الإسرائيلي طلباً فلسطينياً لعقد لقاء بين مستشارين من الطرفين قبيل اللقاء.
مصدر فلسطيني قال لصحيفة هآرتس أن شخصية أوروبية استطلعت الآراء في مكتب الرئيس أبو مازن ومكتب نتنياهو لعقد لقاء قمة بين الطرفين على أمل تحقيق تقدم ما في عملية السلام قبل المؤتمر الدولي المقرر عقده حتى نهاية العام الحالي.
وتابع المصدر الفلسطيني حديثه لصحيفة هآرتس، أن الرئيس الفلسطيني لم يرفض اللقاء، وانما أراد أن يلتقي رئيس طاقم المفاوضات الفلسطيني صائب عريقات مع مبعوث نتنياهو يتسحاق مولخو من أجل التحضير للاجتماع.
كما أوضح أن الطرف الفلسطيني على استعداد لتجديد المفاوضات شريطة إيقاء دولة الاحتلال الإسرائيلي بالتزاماتها وهي تجميد الاستيطان، وإطلاق سراد الدفعة الرابعة من الأسرى والتي تشمل أسرى فلسطينيين من فلسطين المحتلة 1948 وفق خطة كيري للسلام آنذاك.
شخصيات إسرائيلية رفيعة أكدت أن جهود أوروبية بذلت لعقد مثل هذا اللقاء، وكانت محاولات أخرى خلال العامين الماضيين، إلا أن الجانب الإسرائيلي رفض الطلب الفلسطيني بعقد لقاء تحضيري بين عريقات ومولخو، والطرف الإسرائيلي قال أن نتنياهو مستعد للقاء الرئيس أبو مازن ولكن دون أية شروط مسبقة حسب تعبيرهم.
ونفي المتحدث من الجانب الفلسطيني لصحيفة هآرتس علمه بأية مبادرة للرئيس الأمريكي لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وقال يوجد اتصالات ومحادثات مع الأمريكان، ولكن لا يوجد شيء يمكن البناء عليه، كما أعرب المصدر الفلسطيني عن خيبة الأمل الفلسطينية من المواقف الأمريكية في موضوع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وعن عدم وجود أما بتغيرها.
رابط قصير:
https://madar.news/?p=4188