الإسلام بريئ منكم .. وديع عواوده
عندما دخل عمر بن الخطاب كنيسة القيامة رفض الصلاة فيها ليس لعدم جواز الصلاة بها بل حفاظا عليها كما أوضح لبطريرك القدس وقتها صفرونيوس.
اليوم في كنيسة سانت اتيان دي روفري الفرنسية دخل متطرفان من ” داعش ” وذبحا كاهنها باسم الله. هؤلاء المتأسلمون هم الأشد خطرا على الإسلام لكن الأخطر هم بعض الشيوخ والوعاظ ممن يضللون ويسممون السذج باسم الدين السموح ويحولونه لسكين يقطر دما بدعوى الرد على الغزاة والكفار”.
لا تبرير للمساس بالمدنيين فما بالك بناسك متعبد داخل بيت الله،الكنيسة ؟ من كان يبحث للثأر من تدخلات استعمارية دموية في سوريا والعراق وليبيا تتورط فيها دول غربية يمكنه استهداف عساكر ومعسكرات هذه الدول في الشرق. الإسلام الحقيقي هو إسلام عمر وزميله أبو بكر الذي أوصى أسامة بن زيد بالحجر والشجر قبل غزوته ضد البيزنطيين.
رابط قصير:
https://madar.news/?p=1443