الاحتلال يتخوف من عمليات لحماس بمناسبة الأعياد

ترجمة محمد أبو علان
موقع واللا العبري يقول أن هناك تخوف في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من قيام حركة حماس بتنفيذ عمليات بمناسبة الأعياد اليهودية، وإن في يد أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي تحذيرات من وقوع مثل هذه العمليات، وأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لمواجهة أي تطورات أمنية قد تقع.
هذه التخوفات جاءت بعد عملية تقييم لعمليات المقاومة الفلسطينية التي كانت خلال العام الماضي، وتوصل جيش الاحتلال الإسرائيلي للمسببات الرئيسة لأعمال المقاومة الفلسطينية والتي منها الصراع الدائر حول المسجد الأقصى، بالإضافة لحالة الاحباط في الشارع الفلسطيني بسبب سوء الوضع الاقتصادي وغياب الأفق السياسي، كما أن التحريض عبر شبكات التواصل الاجتماعي كان من الأسباب الرئيسة لإندلاع أعمال المقاومة.
ويرى جيش الاحتلال الإسرائيلي أن تراجع أعمال المقاومة ليس فقط بسبب ما قام به الجيش وجهاز الشاباك، بل لتخوف الفلسطينيون من العودة لمواجهات شبيه بتلك التي كانت في العام 2000 كانت من الأسباب التي ساعدت في تراجع مستوى العمليات.
جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتبر شهر أيلول الحالي نقطة الغليان وقد يكون نقطة التحول لكثرة الحديث في القضايا الدينية خلال الأعياد والعطل اليهودية، في الوقت نفسه حركة حماس لازالت تعمل من أجل زعزعة الاستقرار في مناطق السلطة حسب إدعاء جيش الاحتلال الإسرائيلي وهذا سيكون من خلال تنفيذ عمليات مقاومة.
والتقديرات الإسرائيلية تقول أن حركة حماس تعمل من أجل السيطرة على الضفة الغربية بعد الرئيس أبو مازن، وما يزعج المؤسسة الأمنيةالإسرائيلية هو القوائم المشتركة بين حركتي فتح وحماس في الانتخابات المحلية والتي تشير حسب الرؤية الإسرائيلية بوضوح لضعف حركة فتح وتشتتها، وفي مثل هذا الواقع من الممكن أن تقوم حركة فتح بتحويل أموال لحركة حماس.
في المقابل لم تخفي المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تخوفها من انفجار الوضع في قطاع غزة في وجه دولة الاحتلال الإسرائيلي بسبب سوء الأحوال الاقتصادية، وبسبب الضائقة الاقتصادية التي تعيشها حركة حماس هناك.
رابط قصير:
https://madar.news/?p=6847