الشريط الأخباري

الاحتلال يستعد لسيناريوهات مرعبة بعد مرحلة أبو مازن وأوباما

مدار نيوز، نشر بـ 2016/10/19 الساعة 10:33 صباحًا

 

ترجمـــة محمـــد أبــو عــلان

أمير بحبط المراسل العسكري لموقع واللا العبري كتب عن ما أسماه السيناريوهات المرعبة التي تستعد لها المؤسسة الأمنية  الإسرائيلية بعد انتهاء حقبة  الرئيس أبو مازن، وبعد إنتهاء ولاية الرئيس الأمريكي باراك أوباما.

ما تتخوف منه المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من ناحية السياسة الأمريكية هو عدم استخدام الولايات المتحدة لحق النقد “الفيتو” ضد توجه السلطة  الوطنية الفلسطينية لاستصدار قرار ضد الاستيطان الإسرائيلي من مجلس الأمن الدولي، ناهيك عن تخوف إسرائيلي من ضغوطات أمريكية لإجبارهم على استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين.

التخوفات الإسرائيلية تستند على أقوال الرئيس الأمريكي في خطابة في الأمم المتحدة الذي قال فيه إنه سيعمل على معالجة موضوع الاستيطان، وترى المؤسسة الأمننية الإسرائيلية أن مثل هذه القرارات الأمريكية ستترك أثرها على الوضع السياسي والأمني  المتوتر في الضفة الغربية.

أما من الجانب الفلسطيني، يدعي الصحفي الإسرائيلي أن هناك خيبة أمل بين الفلسطينيين من مرحلة حكم الرئيس أبو مازن الذي لم ينجح بغير رفع العلم الفلسطيني في الأمم المتحدة، وأن خطابات الرئيس الاحتفالية لم تغير شيء بالواقع الاقتصادي للشعب الفلسطيني.

وكل الاتفاقيات الاقتصادية بين السلطة ودولة الاحتلال الإسرائيلي المتعلقة بالاتصالات الخلوية والكهرباء والبريد لم تطبق على أرض الواقع.

وقال الصحفي الإسرائيلي أن هذا الواقع يأتي في ظل سيطرت حماس على غالبية الرأي العام الفلسطيني، وإلغاء الرئيس أبو مازن للانتخابات المحلية التي كانت مقررة في الثامن من اكتوبر دليل على التخوف من سيطرة حركة حماس.

وحسب المصدر نفسه، دولة الاحتلال الإسرائيلي تعمل على تحسن الأوضاع الاقتصادية في الضفة الغربية، وأن هناك 11 مشروعاً سترى النور في الضفة الغربية سيكون لها دور في تحسين الأوضاع الاقتصادية للفلسطينيين.

بالإضافة لذلك، عدد العمال الفلسطينيين داخل فلسطين المحتلة  عام 1948 وصل لعدد غير مسبوق منذ العام 2000، حيث وصل العدد لحوالي 72 ألف عامل، إلى جانب العمال الفلسطينيين في المستوطنات الإسرائيلية مما يوصل العدد لحوالي 100 ألف عامل.

عن موجة عمليات المقاومة التي بدأت في اكتوبر من العام 2015  التقديرات الأمنية الإسرائيلية  ترى أنها لن تتوقف عما قريب، وربما ستستمر لمدة عشر سنوات قادمة على الرغم من ما سمته المؤسسة الأمنية الإسرائيلية نجاحات في منع العمليات الفردية للمقاومة الفلسطينية.

عن الأوضاع في قطاع غزة قال المراسل العسكري لموقع واللا العبري أن حالة عدم الاستقرار هي السائدة في قطاع غزة بسبب ارتفاع نسبة الفقر والبطالة، والتأخر في إعمار المنازل التي دمرت خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

كما سيكون للسباق على خلافة خالد مشعل في رئاسة المكتب السياسي لحركة حماس أثر على الحالة في قطاع غزة، وتحدث الصحفي عن الأسماء التي قد تخلف مشعل منها موسى أبو مرزوق وإسماعيل هنية ويحيى السنوار، لكنه لم يسقط من الاحتمال على المنافسة بعض الأسماء التي تعمل في الخفاء مثل القيادي في حماس روحي مشتهى.

ختم الصحفي الإسرائيلي تقريره بالقول، في جميع الأحوال ستبقى غزة في لب اهتمامات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لسببين، الأول للخطر الذي تشكلة على المنطقة الجنوبية، والثاني سعيها  المستمر لإدارة معركة في الضفة الغربية ضد السلطة وضد دولة الاحتلال الإسرائيلي.

رابط قصير:
https://madar.news/?p=12140

تعليقات

آخر الأخبار

حالة الطقس: أجواء صيفية معتدلة

الثلاثاء 2025/05/20 7:31 صباحًا