الاحتلال يضع اسلاكا شائكة على اراض للمواطنين جنوب بيت لحم

شرعت سلطات الاحتلال الاسرائيلي بوضع اسلاك شائكة وبوابات حديدية حول مستوطنة “افرات” المقامة على اراضي المواطنين في قريتي وادي رحال والمعصرة جنوب بيت لحم، بطول نحو كيلومتر الامر الذي يعزل قرابة الف دونم من اراضي المواطنين ويمنعهم من الوصول اليها.
وقال المواطن موسى زيادة إنه صعق بعد قيام سلطات الاحتلال الاسرائيلية بوضع اسلاك شائكة حول ارضه التي تقع مباشرة قرب مستوطنة “افرات”، مشيرا إلى أنه طلب من جيش الاحتلال توفير ممر للوصول الى ارضه لكنهم رفضوا ذلك.
وناشد زيادة المسؤولين والمؤسسات المعنية بالتدخل ووضع حد لممارسات الاحتلال التي تسعى رلمصادرة ارضه وضمها الى المستوطنة.
من جانبه، قال ممثل هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية إن سلطات الاحتلال تدعي وضع الاسلاك بحجة منع تسلل المواطنين الى المستوطنة خاصة بعد ايام من ادعاء بتسلل احد المواطنين داخل المستوطنة وطعن مستوطن.
واعتبر بريجية ان سلطات الاحتلال تسعى لمنع المواطنين من الوصول إلى اراضيهم ومصادرة المزيد من الاراضي لصالح توسعة المستوطنة واستكمال بناء جدار الضم والتوسع العنصري على اراضي المواطنين جنوب بيت لحم.
من جهة أخرى، أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مواطنا من بلدة الخضر جنوب بيت لحم، بوقف العمل في بئر لتجميع مياه الأمطار، واستولت على سيارة شحن.
وقال ممثل هيئة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية إن قوة من جيش الاحتلال يرافقها موظفون من الإدارة المدنية اقتحمت منطقة “الهدف” وهي أراضي زراعية، وأخطرت المواطن إبراهيم سليمان محمد صبيح (50عاما)، بوقف العمل في بئر مياه يقوم بتشييده بحجة عدم الترخيص.
وأضاف أن جنود الاحتلال استولوا على سيارة شحن كانت تنقل مواد بناء لصاحب البئر، مؤكدا أن هذه الممارسات تأتي في إطار التضييق على أصحاب الأرض ودفعهم للهجرة من المنطقة، للاستيلاء عليها في إطار مخططات استيطانية.
“القدس دوت كوم” و”وفا”
رابط قصير:
https://madar.news/?p=23082