الشريط الأخباري

الاردنيون ينتخبون ممثليهم اليوم

مدار نيوز، نشر بـ 2016/09/20 الساعة 8:04 صباحًا

بدأ الاردنيون منذ السابعة صباح اليوم الثلاثاء بالتوجه إلى صناديق الاقتراع في جميع الدوائر الانتخابية بالمملكة والبالغ عددها 23 دائرة موزعة على 12 محافظة بما فيها العاصمة لانتخاب 130 نائبا هم أعضاء المجلس النيابي الثامن عشر.

 

ويحق لـ4 ملايين و400 الف ناخب وناخبة الإدالاء بأصواتهم اليوم في 1952 صندوق اقتراع في جميع انحاء المملكة، في انتخابات تشارك فيها لأول مرة منذ عدة دورات انتخابية مختلف التيارات السياسية، ويتوقع ان تشهد منافسة ساخنة بين اكثر من 200 قائمة انتخابية في طول وعرض المملكة.

 

وتغلق مراكز الاقتراع عند السابعة مساء، ما لم يتم التمديد لساعتين على ابعد تقدير، على ان تبدأ عملية العد والفرز مباشرة بعد اغلاق صناديق الاقتراع، وسط استعدادات كبيرة اتخذتها الهيئة المستقلة للانتخاب، بالتعاون مع وزارة الداخلية والاجهزة الامنية، من بينها نشر أكثر من 30 ألف دركي وشرطي حول مراكز الاقتراع، لضمان الامن وسلاسة العملية الانتخابية.

 

وتجري الانتخابات التي تعد الخامسة في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، بموجب قانون الانتخاب رقم 6 لسنة 2016 الذي اعتمد نظام القائمة النسبية المفتوحة، والتي لا تسمح لأي مرشح بالترشح منفردا بمن فيهم الكوتا النسائية، بل عبر قائمة انتخابية.

 

وتتنافس 226 قائمة على مقاعد المجلس، البالغ عددها 130 مقعدا، يمثلها 1252 مرشحاً ومرشحة، منهم 920 مسلما و245 مسلمة، و58 مسيحيا و5 مسيحيات، و24 مرشحا شركسيا وشيشانيا بينهم سيدتان.

 

ومن المقرر أن تظهر نتائج الانتخابات بعد 18 ساعة من إغلاق صناديق الاقتراع، وبدء عمليات الفرز بحسب تقديرات الهيئة المستقلة للانتخاب، التي يشكل لها رفع نسبة المشاركة هاجسا قويا.

 

يشار الى ان عدد المقترعين في الانتخابات النيابية الماضية (2013) بلغ 1.288.043 ناخباً، فيما بلغت نسبة الاقتراع (المشاركة) النهائية 56.69 %، مقارنة بعدد الناخبين الذي قارب حينها 2.3 مليون.

 

وتشارك بالانتخابات اليوم جماعة الاخوان المسلمين المعارضة، التي كانت قاطعت انتخابات 2010 و2013، وانسحبت من انتخابات 2007، رفضا لما اسمته حينها استمرار العمل بالصوت الواحد، و”الموقف السلبي” من الحكومات تجاهها.وفيما تبدو امكانية التوقع باوزان القوائم المختلفة في الانتخابات اليوم صعبة لاعتبارات عديدة، فان مراقبين لا يتوقعون ان تخرج كثيرا في ملامحها العامة عن المجلسين النيابين السابقين، باستثناء توقع حصد “الاخوان المسلمين” لعدد من المقاعد، بينما يتوقع فوز عدد واسع من المستقلين، في وقت يحتمل أن تزيد فيه نسبة تمثيل النساء.

 

ورفع المرشحون شعارات سياسية واقتصادية لامست هموم المواطنين، مستخدمين وسائل التكنولوجيا الحديثة في الدعاية الانتخابية بغزارة في هذه الانتخابات.

رابط قصير:
https://madar.news/?p=8078

تعليقات

آخر الأخبار