الشريط الأخباري

الحكومة الفلسطينية تُقر الاستمرار بدعم تعرفة الكهرباء وتعزيز الرقابة على الاسواق

مدار نيوز، نشر بـ 2019/04/22 الساعة 8:08 مساءً

مدار نيوز: اقرت الحكومة الفلسطينية في اجتماعها الاسبوعي اليوم الاثنين في رام الله الاستمرار في تقديم الدعم للتعرفة الكهربائية على الرغم من ارتفاع أسعارها من المصدر، وأكدت على دعمها الكامل لجهود وزارة الاقتصاد الوطني، في تعزيز الرقابة على الأسواق، وضمان سلامة وجودة المنتجات والأغذية وصلاحياتها، وتعزيز حملات التفتيش، وخاصة خلال شهر رمضان المبارك، كما وأقر تكليف وزارتي الصحة والمالية بإعداد دراسة بشأن التعاقد مع أطباء اختصاصين، واستقطاب أطباء وكفاءات طبية، وذلك بهدف توطين الخدمة الطبية في فلسطين وتعزيزها.

وكان رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتيه، رحب خلال افتتاحه جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، بنتائج اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب في دورته غير العادية، الذي انعقد بناء على طلب وحضور سيادة الرئيس محمود عباس “أبو مازن”.

وحث رئيس الوزراء، في كلمته الدول العربية على ضرورة الإسراع في تنفيذ مخرجات الاجتماع بشكل عاجل لتعزيز صمود شعبنا وقيادته في مواجهة الهجمة الشرسة التي تتعرض لها، وأكد تأييد المجلس الكامل لمواقف الرئيس أبو مازن التي أعلنها في خطابه في القاهرة، وأشار فيها إلى ضرورة بلورة موقف عربي موحد برفض تنفيذ (صفقة القرن) الأمريكية، ومواجهة كل ما يقوم به الاحتلال، سواءً في القدس من تهويد، أو الاستيطان، ومحاولات الضم.

ودعا المجلس، دول العالم، لاسيما دول الاتحاد الأوروبي، إلى اتخاذ تدابير فاعلة للإسراع بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران من العام 1967، لإنقاذ حل الدولتين، عوضاً عن الانتظار حتى تقوم إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، والولايات المتحدة الأمريكية، ووفقاً لما يسمى “بصفقة القرن” بضم أجزاءٍ من الضفة الغربية، لتصدر بعد ذلك بيانات الشجب والاستنكار والرفض.

وأكد على ضرورة أن تبدأ الدول العظمى إلى جانب الدول العربية بالعمل على تشكيل مجموعة عمل دولية مشتركة لرعاية العملية السياسية في مواجهة الصفقة التي لن يوافق عليها أحد، ودعم مبادرة سيادة الرئيس محمود عباس بعقد مؤتمر دولي للسلام.

ورحب رئيس الوزراء بعقد المجلس المركزي الفلسطيني منتصف الشهر المقبل، وأعلن التزام حكومته الكامل بالقرارات التي ستصدر عنه، واستعدادها لترجمة القرارات التي سيتخذها المجلس المركزي على الارض، وذلك للحفاظ على القرار الوطني الفلسطيني المستقل، داعياً كافة القوى والفصائل الوطنية، ومكونات المجتمع الفلسطيني، إلى الاصطفاف خلف القيادة الفلسطينية في هذه المرحلة السياسية الخطيرة من نضال شعبنا.

وطالب رئيس الوزراء، الدول الأجنبية بسحب جوازات مواطنيها الذين يقيمون في المستوطنات الاستعمارية غير الشرعية والكشف عنهم، واتخاذ التدابير القانونية المناسبة بشأنهم، موضحاً أن وجودهم غير شرعي، ومخالف لقواعد القانون الدولي وحقوق الانسان وكافة المواثيق والمعاهدات الدولية، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة.

ووجه رئيس الوزراء التحية لموظفي القطاع العام ومنظمة التحرير الفلسطينية على صبرهم بسبب الإجراءات المالية المتعلقة بخصم العائدات الضريبية، ومخصصات الأسرى والشهداء، مطالباً الدول العربية على الإسراع في تنفيذ التزاماتها المالية تجاه شعبنا، مؤكدا العمل لإيجاد خيارات بديلة للتحويلات الطبية إلى المملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية.

كما وجه المجلس التهنئة لكافة أبناء شعبنا الفلسطيني بمسيحيه ومسلميه، بمناسبة حلول أعياد سبت النور والفصح المجيد، مشيراً إلى أن هذا العيد وإن كان يشكل عيداً دينياً فهو يشكل أيضاً عيداً وطنياً لكل أبناء شعبنا. مشدداً على أن القيم التي يعمل شعبنا على ترسيخها كأسس لدولة فلسطين المستقلة، تستند إلى القيم الإنسانية والعدالة التي توحد شعوب العالم، والذي يمثل هذا العيد ومضامينه في مواجهة الظلم، أبرز هذه القيم. وقرر المجلس اعتبار يوم الأحد الموافق 28 أبريل 2109، عطلة رسمية بهذه المناسبة.

وأعرب المجلس عن تضامن دولة فلسطين القوي ودعمها الكبير للحكومة والشعب الفرنسي الصديق، إزاء الحريق الكبير الذي شبّ في كاتدرائية نوتردام في العاصمة الفرنسية باريس، كما أعرب المجلس عن شكره العميق للموقف الفرنسي، الناقد لقرصنة إسرائيل للأموال الفلسطينية، وكذلك للبرتغال الذي أقر برلمانه قرارين لصالح فلسطين بما يتعلق بالأسرى واعتداءات الاحتلال بحق شعبنا.

كما أدان المجلس الهجمات الإرهابية التي وقعت على كنائس وفنادق في جمهورية سريلانكا، أثناء قداس عيد الفصح المجيد، وأدت لسقوط عشرات الضحايا والمصابين، وتقدم المجلس بالعزاء والمواساة لأسر ضحايا هذه الأعمال الإرهابية التي تتنافى مع المبادئ الدينية والقيم الانسانية والاخلاقية، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى، ومعرباً عن تضامنه مع القيادة والحكومة والشعب السريلانكي.

القرارات:

– الموافقة على تغطية المصاريف السنوية لتزيين المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك، وذلك بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك، كما قرر استئجار مبنى لاستخدامه كمبنى مدرسي في قرية صور باهر، وذلك في إطار دعم مدينة القدس، وتعزيز صمود المواطنين فيها.

– وفي سياق دعم الاقتصاد الوطني، أكد المجلس دعمه الكامل لجهود وزارة الاقتصاد الوطني، في تعزيز الرقابة على الأسواق، وضمان وسلامة جودة المنتجات والأغذية وصلاحياتها، بالإضافة إلى تعزيز حملات التفتيش، وخاصة خلال شهر رمضان المبارك. كما قرر تكليف وزارة الاقتصاد بإعداد دراسة تفصيلية حول المدن والمناطق الصناعية الحرة، واحتياجاتها التطويرية.

– الاستمرار في تقديم الدعم للتعرفة الكهربائية على الرغم من ارتفاع أسعارها من المصدر.

– الموافقة على مشروع إنارة ملعب يطا الدولي، وتجهيزه بأحدث المعدات التي تتماشي مع المواصفات والمعايير الدولية.

– تكليف وزارة الصحة ووزارة المالية بإعداد دراسة بشأن التعاقد مع أطباء اختصاصين، واستقطاب أطباء وكفاءات طبية، وذلك بهدف توطين الخدمة الطبية في فلسطين وتعزيزها.

– صرف بدل التنقل الثابت لموظفي الخدمة المدنية.

رابط قصير:
https://madar.news/?p=133445

تعليقات

آخر الأخبار

اسرائيل: سنغرق في الظلام لهذا السبب

الأربعاء 2024/12/04 12:33 مساءً

اسعار العملات والمعادن

الأربعاء 2024/12/04 8:46 صباحًا

حالة الطقس: أجواء خريفية متقلبة

الأربعاء 2024/12/04 8:03 صباحًا