الرواية الإسرائيلية لتفاصيل اقتحام يعبد ومقتل الجندي الإسرائيلي

مدار نيوز- نابلس- ترجمة محمد أبو علان دراغمة- 12-5-2020: كتب أمير بحبط المراسل العسكري لموقع واللا نيوز العبري: اعتقل اليوم الثلاثاء عدد من الفلسطينيين من بلدة يعبد كمتهمين بأن لهم علاقة بإلقاء الحجر الذي أدى لمقتل الجندي في “سيرت جولاني” الرقيب أول عميت إيجال.
مصدر إسرائيلي مطلع على تفاصيل التحقيق إدعى إنه لن تستغرق وقتاً طويلاً عملية اعتقال المتهم، جنود إسرائيليين وعناصر من جهاز الشابك الإسرائيلي موجودين في الميدان، مستمرون في التحقيق وفي البحث عن المتهمين.
مصدر عسكري إسرائيلي في قيادة الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية قال، المنطقة تعتبر منطقة عنيفة، لهذا اختارت قوة جولاني الدخول للبلدة بهدوء، وسيراً على الأقدام، قوة عسكرية احتياطية كانت تحرس القوة المقتحمة للتدخل السريع حال تطلب الأمر، العملية العسكرية في يعبد هدفت لاعتقال من سماهم الاحتلال “بالمطلوبين للتحقيق”، وهم ليسوا مطلوبين كبار، وغير عنيفين حسب وصف المصدر الإسرائيلي.
وتابع المصدر العسكري الإسرائيلي الحديث عن العملية العسكرية قائلاً:” لا يدور الحديث عن عمليات عسكرية بالجرافات، ولا بتلك الطريقة التي توقظ كامل القرية، وتتسبب بتحرك الشباب من منطقة إلى أخرى.
تحليلات القوة من الميدان أنه، في نفس الوقت هناك من كان على سطح منزل من ثلاث طبقات، وفي المنطقة التي عملت فيها القوة العسكرية، وهو من أبناء القرية، وقد يكون شخص يسكن بالقرب من المكان، علاوة على ذلك، هو شخصية مألوفة في المنطقة، لذا القبض عليه مسألة وقت .
وعن التحقيقات في العملية نقل الموقع العبري، التحقيق الأولى أشار إلى أن، قوة من “سيرت جولاني” دخلت لبلدة يعبد بالقرب من جنين لتنفيذ حملة اعتقالات، دقائق محدودة بعد الاعتقال الأول، بدأت القوة ترتب شؤونها للخروج من القرية لنقطة التجمع، حينها اندلعت مواجهات عنيفة.
وحسب مصدر عسكري، قبل اجتياز القوة العسكرية للخط الأول من منازل القرية سمع الجندي القتيل صوت من على أحد السطوح، نظر للأعلى وهو يوجه سلاحه لمعرفة ماذا يجري، “المخرب” حسب تعبير الموقع، فاجأه وألقى بقوة حجراً أصابه في وجهه، وحسب الجنود الإسرائيليين في المكان، الخوذة التي كان يرتديها الجندي لم تكن ذات فائدة، حيث كان وجهه مكشوفًا وقت الإصابة.
وعن تفاصيل الإصابة للجندي قال الموقع العبري، الجندي انهار لحظة إصابته، الجنود في المكان هرعوا لمساعدته، واستدعاء مساعدة، وتم نقله لنقطة تجميع على بعد عدة دقائق من القرية، وتم نقله بمركبة عناية مركزة، وبعد وصوله مستشفى رمبام أعلن عن وفاته.
رابط قصير:
https://madar.news/?p=175063