الشريط الأخباري

الزراعة:الأضاحي متوفرة خلال العيد بعد استيراد 23 ألف أضحية من الخارج

مدار نيوز، نشر بـ 2016/09/07 الساعة 6:35 مساءً
– توقعات بإنتاج 17 ألف طن من زيت الزيتون و10 أطنان من الجوافة

كتب:بلال غيث كسواني – “وفا”

 قال وزير الزراعة د. سفيان سلطان، اليوم الأربعاء، “نجحنا في توفير أعداد كبيرة من الأضاحي في كافة مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة”، محذرا من استغلال بعض التجار للمواطنين، برفع أسعار اللحوم.

جاء ذلك خلال مشاركته في برنامج مباشر مع الحكومة الذي تنظمه فضائية فلسطين مباشر بالتعاون مع وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا”، ويقدمه الإعلامي خميس ماخو في مقر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطينية برام الله.

وبين سلطان أنه جرى خلال عيد الأضحى الماضي إحضار 3 آلاف خاروف فقط، أم اليوم فقد جرى إحضار 23 ألف خاروف، ويوجد العام الحالي اتفاق مع لجان الزكاة لاستيراد 3 إلى 4 آلاف خاروف، لبيع الأضاحي بأسعار منخفضة نسبيا، والوزارة ستسهل إدخال تلك الأضاحي للمواطنين.

وأضاف “أن قطاع الثروة الحيوانية كبير جدا، وجرى استهلاك جزء كبير منه، ما تسبب بنقص في اللحوم الحمراء، والوزارة بذلت هذا العام أقصى جهدها، لتوفير اللحوم الحمراء، خاصة في شهر رمضان، وخلال هذه الأيام لتوفير الأضاحي”.

وأوضح “أنه يوجد حوالي 23 ألف رأس مستورد في الضفة، وتضاهي الأضاحي المحلية، وقد خرجت من الحجر الصحي، ومتواجدة جنوب الضفة الغربية، تحديدا في: بيت لحم، والخليل، ويجري نقلها إلى محافظتي رام الله، ونابلس.

وقال “إنه جرى الاتفاق مع اللحامين والمستوردين على أسعار الأضاحي لكيلو الحي المستورد 5.5 دينار أردني تشمل الذبح، والتقطيع مجانا، والبلدي 6 دنانير للحد الأعلى”، مشيرا إلى أنه بالكوتا يسمح لنا بإدخال 25 ألف، منهم: 6 آلاف لغزة، و18 للضفة الغربية، وأسعار اللحوم في قطاع غزة منخفضة نتيجة إدخال كميات كبيرة من اللحوم الإسرائيلية لغزة، ولدينا الآن فائض من اللحوم في المحافظات الجنوبية.

وفيما يتعلق بموضوع العجول، قال سلطان “إنها متوفرة في الضفة الغربية بسعر 19.5 للكيلو الحي، ولكن المعظم يرغب بالخراف.

وحذر سلطان من استغلال بعض التجار للمواطنين برفع أسعار اللحوم، مشيرا إلى أنه سيجري محاسبة المسؤولين في حال قيامهم باستغلال أي مواطن، مطالبا التجار بالالتزام بالأسعار المحددة من قبل الوزارات المختصة.

الاحتلال يمنعنا من استيراد الخراف والماعز من الأردن

وبين أنه اجتمع قبل عشرة أيام مع وزير الزراعة الأردني، وجرى طرح مواضيع التعاون في مجال استيراد المواشي من خلال اللجنة الأردنية الفلسطينية المشتركة التي تجتمع في فلسطين والأردن، فالأردن لديها فائض من الخراف البلدية وزيادة عن حاجة السوق الأردنية، وعرضوا علينا الاستيراد من الأردن، ولكن الاحتلال يمنع الاستيراد المباشر من هناك.

وقال “طلبنا من الجانب الأردني الضغط على الجانب الإسرائيلي، من أجل السماح لنا باستيراد الأغنام والماعز من الأردن، والأردن سوق ممتاز للاستيراد منه إلى فلسطين، وعندما يحضر الوفد الأردني القادم من وزارة الزراعة الأردنية سيجري أيضا إعادة بحث الموضوع المتعلقة باستيراد الماشية”.

سوقنا بحاجة إلى 750 ألف رأس ماشية سنويا والمتوفر 600 ألف فقط

وقال سلطان “ندرس استيراد اللحم المبرد، وإعفائه من الجمارك، وكذلك استيراد اللحم الحي، واعفائه من الضرائب، وتفعيل الاسترداد الضريبي للمساهمة في تخفيض الأسعار للمستورد المسجل ضريبا،

وأضاف وزير الزراعة “يوجد لدينا حاليا 600 ألف رأس ماشية، والسوق المحلي يحتاج إلى 750 ألف رأس ماشية، ولدينا نقص حوالي 150 ألف رأس ماشية، ويجري محاولة توفيرها ببرامج تربية داخلية، وبالاستيراد من الخارج”.

كوتا استيراد الأغنام

وفيما يتعلق بكوتا استيراد الأغنام، قال سلطان “هي عبارة عن 25 ألف خاروف يتم شراؤها بدون جمرك، وكان ذلك يتم بعطاء في الجريدة الرسمية، ويتقدم التجار، ومن تنطبق عليه المواصفات يجري السماح له بالاستيراد”، ولكن الكوتا لم تكن تتم بشكل سنوي، وقد نشر في الجريدة إعلان خلال العام الجاري للتجار، وقدموا، وجرى توزيع الكوتا على كل المستوردين الذين تنطبق عليهم الشروط، وجرى التوقيع على كفالة عدلية بقيمة 10 آلاف دينار، في حال أخل بالشروط.

وأضاف “إنه سمح لـ 6 تجار بالاستيراد ضمن الكوتا، 5 في الضفة الغربية، وتاجر من قطاع غزة وفق المواصفات المحددة من وزارة الزراعة، وهي الالتزام بالمواصفات وبالأسعار المحددة للبيع، ونحن نتابع هذا الموضوع في كل المناطق”.

وبيّن “أنه تم الاتفاق مع التجار مسبقا على الاستيراد على مرحلتين: الأولى في شهر رمضان المبارك، والثاني وقت عيد الأضحى المبارك، ليتم بيعه كأضاحي، والحجر الصحي الإسرائيلي أعاق الاستيراد لأيام، ولكن جرى التغلب على إعاقات الاحتلال، وأدخلت الأغنام إلى الضفة الغربية، وقطاع غزة”.

سلطان: ننتج عشر آلاف طن جوافة ويجري تصدير 800 طن فقط

وفيما يتعلق بموضوع تصدير الجوافة، قال إنه يجري انتاج 10 آلاف طن، والسوق المحلي يستهلك جزء من هذا الإنتاج، ويتم تصدير الجزء المتبقي للملكة الأردنية الهاشمية، وقد اتفقنا مع الأردن على تصدير الجوافة، علما أنها تنتج جوافة، مثل إنتاج فلسطين، ولكن بشكل مبكر بعد انتهاء الإنتاج في الأغوار الأردنية، ويجري تصدير الجوافة الفلسطينية للأردن في العشرين من الشهر الجاري.

 وأضاف في السنة الماضية جرى تصدير 800 طن فقط للأردن ونأمل أن تزيد هذه الكميات خلال الشهر الجاري.

في سياق متصل، قال إن لدينا اكتفاء ذاتيا في إنتاج الخضار، ولكن في بعض الفترات تتعرض المنطقة لظروف مناخية، تتسبب في ارتفاع أسعار البعض منها، فمثلا ارتفع سعر البندورة بسبب موجة الحر.

موازنة وزارة الزراعة 92 مليون شيقل

وفيما يتعلق بموازنة الوزارة، قال سلطان “تبلغ 92 مليون شيقل، وهي غير كافية للمصاريف التشغيلية والتطويرية، ولتطوير القطاع الزراعي في فلسطين، فالزراعة في أي دولة في العالم هي لتحقيق الأمن لغذائي، ولكن في فلسطين المزارع يحافظ على الأرض، ويتحدى الاحتلال، وهو عنوان “صمود وتحدٍ” في وجه الاحتلال والمستوطنين، لذلك يجب رفع الموازنة، لدعم صمود القطاع الزراعي في فلسطين.

توقعات بإنتاج 17 ألف طن من زيت الزيتون

وفيما يتعلق بإنتاج فلسطين من زيت الزيتون، قال: قطاع الزيتون هو من القطاعات المهمة، والوزارة تبذل كل الجهد لتطويره، والحفاظ عليه،  ويقدر ناتج هذا العام من زيت الزيتون بحوالي 16-17 ألف طن، مبينا أن موعد قطف الزيتون سيبدأ في الخامس عشر من تشرين الأول المقبل، ويمتد لقرابة شهرين.

وبين أن الوزارة عملت مع جميع معاصر الزيتون لإنتاج زيت بجودة عالية، ليقدر على التنافس في السوق العالمية، خصوصا لأسواق وأوروبا، وأميركا، ويباع في الدول الغربية، ويوجد إقبال عالمي على شراء الزيت الفلسطيني.

وقال “يجري فحص الزيت قبل إعطاء شهادات للتصدير في حال مطابقته لشروط التصدير يجري منحه الشهادة”.

لدينا اكتفاء ذاتي في بيض المائدة والدجاج اللاحم

وفيما يتعلق بقطاع الدواجن، قال سلطان، “إنه بدأ من عشرات السنوات، وهو قطاع غير منتظم، ويجرى حاليا تنظيم هذا القطاع، ولا يجري منح تراخيص دون الوصول للمواصفات المطلوبة، ونحن نعمل على تنظيم هذا القطاع بشكل كبير”.

وفيما يتعلق بأزمة البيض وانخفاض أسعاره قبل 5 أشهر، ووصولها إلى 5 شواقل، ثم إعادة ارتفاعها إلى 18 شيقلا في الوقت الحالي، أوضح “قمنا بشراء 50 ألف كرتونة بيض، وتم توزيعها بالتنسيق مع التنمية الاجتماعية على الأسر المحتاجة”.

وقامت وزارة الزراعة بإعدام 300 ألف دجاجة بياض بالعمر المتقدم لرفع سعر البيض تدريجيا، ولذلك يجب العمل على إنتاج مصنع تجفيف البيض، لإنتاج البكيج بودر لحل مشكلة الفائض في هذا القطاع.

وقال “يوجد حوالي 200 مزرعة دجاج بياض حديثة، تعمل بشكل مهني، لإنتاج كميات كبيرة من البيض، ويعاد ترخيص هذه المزارع سنويا، ولدينا اكتفاء ذاتي من بيض المائدة”.

وفيما يتعلق بالدجاج اللاحم، قال “إن هذا القطاع يواجه مشكلة كبيرة نتيجة التهريب من قبل إسرائيل، حيث يقوم المهربون بإدخال كميات كبيرة للسوق المحلي، وهذا يؤثر على الأسعار، ولكن في الفترة الأخيرة يوجد نشاط مشدد ضد التهريب، ويجري الحد من التهريب بشكل كبير حاليا”.

وحذّر سلطان من قيام جماعات منظمة بتهريب الدجاج اللاحم، مشيرا إلى وجود تعاون كامل مع الضابطة الجمركية، والنيابة العامة، من أجل وضع حد لهذه الظاهرة، مؤكدا أن الضابطة اتلفت كميات من الدجاج المريض، كانت هناك محاولات لإدخاله وبيعه في السوق الفلسطينية، بعد إخراجه من السوق الإسرائيلية.

رابط قصير:
https://madar.news/?p=6592

تعليقات

آخر الأخبار

اسعاد العملات والمعادن

الأحد 2024/10/06 7:51 صباحًا