الزنجبيل لعلاج “كرون” والتهاب القولون التقرحي
وعند إطعام فئران التجارب جسيمات الزنجبيل حققت تأثيرات علاجية ملموسة، أهمها أنها تتوجه بشكل فعال للتأثير على القولون، إذ تم امتصاصها بالدرجة الأساسية من قبل خلايا بطانة الأمعاء التي تظهر فيها الالتهابات، كما ظهر أن الجسيمات خفضت من التهاب القولون الحاد، وأوقفت تحوله لمرض مزمن، كما أوقفت حدوث السرطان المرتبط بهذا النوع من الالتهاب.
كما وجد الباحثون أيضا أن جسيمات الزنجبيل النانوية عززت صحة بطانة الأمعاء خصوصا بإصلاح أنسجتها، كما قللت من إفرازات البروتينات المساعدة على حدوث الالتهاب وزادت مستويات بروتينات أخرى تكافح الالتهابات.
وقال الباحث المشارك أستاذ علوم الطب البيولوجي في جامعة جورجيا، ديدر مارلين، إنه يعتقد أن جسيمات الزنجبيل النانوية قد تصبح علاجا جيدا لمرض “كرون” ومرض التهاب القولون التقرحي. والمرضان هما من أمراض داء الأمعاء الالتهابي (inflammatory bowel disease).
وأضاف أن الفريق اختبر فكرة العلاج الموجه نحو القولون مباشرة، واختبار الزنجبيل بوصفه نباتا رخيصا غير سام، كما أن جزءا من التأثير العلاجي للزنجبيل يأتي نتيجة المستويات العالية من الدهون الطبيعية الموجودة فيه.
رابط قصير:
https://madar.news/?p=4191