السفير الأمريكي القادم في دولة الاحتلال فاعل في مجال التوسع الاستطياني
ترجمة محمد أبو علان
قالت القناة الثانية الإسرائيلية، من بين آلاف الوحدات الاستيطانية التي قررت حكومة نتنياهو بناؤها في الضفة الغربية في الأسابيع الأخيرة قرار ببناء (20) وحدة الاستيطانية جديدة في مستوطنة “بيت إيل” قرب مدينة رام الله، وهي عبارة مبنى واحد من خمس طبقات يضم (20) وحدة استيطانية.
التحقيق الذي أجرته القناة الثانية الإسرائيلية بين أن من يقف خلف بناء الوحدات الاستيطانية في مستوطنة “بيت إيل” جمعية إسرائيلية دينية تحمل اسم “بيت مدراش بيت إيل ب”، وتبين أن هناك علاقة للسفير الإمريكي القادم في دولة الاحتلال الإسرائيلي “دفيد فردمان” مع هذه الجمعية اليهودية الدينية، فهو يرأس رابطة أصدقاء هذه الجمعية، والجمعية نفسها مسؤولة عن مدرسة دينية يديرها الحاخام “زلمان ملماد” المقرب من حزب ” تكوما”، وللقناة السابعة الإسرائيلية.
في العام 2015 قدمت الرابطة التي يرأسها “ديفيد ترومان” للجمعية اليهودية الدينية في مستوطنة “بيت إيل”مبلغ 2.5 مليون شيكل، والجمعية نفسها هي التي أقامت حي “لفونه” في مستوطنة “بيت إيل” والذي تم هدمه بقرار من المحكمة العليا الإسرائيلية لإقامته على أراضي فلسطينية خاصة، والمنظمة الإسرائيلية نفسها أقامت الكثير من الوحدات الاستيطانية على أراضي فلسطينية خاصة في الضفة الغربية، وفي الخطة الحالية للجمعية البناء على أراضي فلسطينية خاصة.
جهات ذات العلاقة بالمستوطنين قالوا أن لقانون مصادرة الأراضي الفلسطينية والمسمى “قانون التسوية” على علاقة بالسفير الأمريكي القادم، وعدد من المباني في مستوطنة “بيت إيل” سميت على اسم السفير الأمريكي القادم، وعدد من المباني على اسم عائلة “كوشنر”، وكوشنر هو زوج ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومستشاره لشؤون الشرق الأوسط، والمباني المقامة على أراضي فلسطينية خاصة سيتم تسويتها وفق القانون الإسرائيلي الجديد.
حركة “السلام الآن” قالت:
” حكومة نتنياهو تمنح الجوائز لجمعية خارجة عن القانون، وسيدفع الإسرائيلون ثمن تملق نتنياهو للسفير الأمريكي الجديد بدولة واحدة ثناية القومية”.
رابط قصير:
https://madar.news/?p=29156