السياسيون الإسرائيليون يحاولون إسكات الانتقادات وإضعاف وسائل الإعلام

كتبت القناة العاشرة الإسرائيلية
ترجمـــة محمــد أبــو عــلان
تقرير حقوق الإنسان السنوي الإسرائيلي الذي صدر صباح اليوم الأربعاء عن اتحاد الحريات المدنية في دولة الاحتلال الإسرائيلي وجه انتقادات شديدة لسلوكيات السياسيين الإسرائيلين بشكل عام ولرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بشكل خاص تجاه الانتقادات التي توجه لهم من صحفيين إسرائيلين ومن وسائل الإعلام الإسرائيلية.
اتحاد الحريات المدنية الإسرائيلي قال أن شخصيات عامة إسرائيلية حاولت المس بوسائل الإعلام الإسرائيلية من خلال محاولة إغلاق سلطة البث العامة لأسباب سياسية، ومحاولة فرض الرقابة على الانتقادات المنشورة عبر فضائية الكنيست الإسرائيلي، ونشر السياسيون لردود شديدة اللهجة ضد تحقيقات صحفية تنتقدهم.
الانتقادات السياسية لعمل الصحفيين الإسرائيليين ولوسائل الإعلام الإسرائيلية تهدف لإضعاف الدور الهام لوسائل الإعلام الإسرائيلية في عمليات الرقابة والانتقاد للنظام الحاكم في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
المديرة التنفيذية لإتحاد الجريات المدنية في دولة الاحتلال الإسرائيلي شارون أبراهام فايس قالت :
مهاجمة رجال السياسية لوسائل الإعلام لا تمس فقط بحرية الرأي والتعبير، بل تشكل أيضاً عملية تحريض ضدها، ومن يتم مهاجمتهم من الصحفيين يتحولون لخونة وأعداء، ويؤدي ذلك لتزايد العنف اللفظي والجسدي ضد الصحفيين، وناشطي حقوق الإنسان وضد الأقليات أيضاً، على المجتمع الإسرائيلي أن يسمع وبُسمع أكبر عدد ممكن من الأصوات دون التهديد لمن يُسمع صوت محتلف، والوضع القائم جالياً يشكل مس بأبسط حقوق الإنسان.
التقرير السنوي لحقوق الإنسان في دولة الاحتلال الإسرائيلي تطرق أيضاً لمواقف وزير الثقافة الإسرائيلية ميري ريجف التي حاولت في مواقف عدة التأثير على حرية الرأي والتعبير وعلى بعض الفنانين والمؤسسات الثقافية عبر التهديد بوقف تمويل أنشطة معينة، ووقف ميزانيات بعض المؤسسات الثقافية لأسباب ودوافع سياسية،
رابط قصير:
https://madar.news/?p=19393