“الشعبية” تتهم والشرطة تنفي الاعتداء على اعتصام برام الله

اتهم الناشط غسان كراجة الشرطة بالاعتداء عليه بالضرب خلال اعتصام نُظم أمام مقر الأمم المتحدة في رام الله، صباح اليوم، للتضامن مع الأسير المضرب عن الطعام لليوم الـ 69 بلال كايد.
وقال كراجة، إن الشرطة الفلسطينية حاولت إبعاد النشطاء المعتصمين من أمام مقر الأمم المتحدة في رام الله بالقوة.
وأضاف أنه أثناء الاعتصام أمام مقر الأمم المتحدة قام عناصر من شرطة الحراسات بالاعتداء عليه وعلى قريبه ربحي كراجة، حيث تم اقتيادهم إلى نقطة حراسة للشرطة بالقرب من مقر الأمم المتحدة والاعتداء عليهم بالضرب هناك، قبل أن يتم اقتيادهم إلى مقر إدارة شرطة الحراسات والتحقيق معهم.
من جانبها، استنكرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين “بشدة إقدام أجهزة أمن السلطة برام الله على قمع وقفة سلمية لمجموعة من المتضامنين مع الرفيق بلال كايد والأسرى أمام مقر الأمم المتحدة، حيث تم الاعتداء عليهم بالضرب واعتقال شابين”.
وأكدت الجبهة في بيان لها اليوم، أن “هذا التدخل البوليسي الفج في هذه الفعالية الاحتجاجية السلمية المشروعة يبرئ مؤسسة الأمم المتحدة من تواطئها وتقصيرها بحق قضية الأسرى، ومن مسئولياتها المناط بها في التدخل لإنقاذ الرفيق بلال كايد المضرب عن الطعام منذ حوالي 70 يوماً والتي لم تلقى قضيته ومعاناته استجابة أو تدخل من المؤسسة الدولية”.
ودعت الجبهة القوى الوطنية والإسلامية إلى إدانة فض الاعتصام، ومجابهته من خلال اتخاذ موقف واضح موحد رافض له.
من جانبها، نفت الشرطة الفلسطينية أن تكون قد اعتدت على المعتصمين أمام مقر الأمم المتحدة، وإنما بعض الاحتكاكات البسيطة وتم السيطرة على الوضع، بحسب الناطق باسم الشرطة المقدم لؤي رزيقات.
وقال رزيقات: إنه لا يوجد مشكلة لدى الشرطة بالتظاهر السلمي، لكنها لا تسمح بأن يتم الاعتداء على مؤسسة دولية، ملتزمون بحمايتها وفقاً للقانون الدولي.
وأضاف رزيقات أن المعتصمين قاموا بإغلاق باب مقر المؤسسة ومنعوا موظفيها من الدخول إليها، لذلك تدخلت الشرطة بإنهاء هذا الوضع من خلال التدرج في استخدام القوة وفقاً للقانون.
وأشار إلى أنه لا يوجد أي موقوف حالياً لدى الشرطة على خلفية ذلك، وتم فتح المقر والسماح لموظفي المؤسسة بالدخول إلى مكاتبهم.
رابط قصير:
https://madar.news/?p=4296