الشهيد حمدونة تعرض لإهمال طبي متعمد لأكثر من 10 سنوات

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الأحد، إن الأسير الشهيد ياسر حمدونة، تعرض لإهمال طبي متواصل إستمر لأكثر من 10 سنوات، وكان يحرم من إعطاءه العلاجات اللازمة”.
واستشهد الأسير حمدونة صباح اليوم، نتيجة إصابته بسكتة دماغية، بعد سنوات طويلة من ممارسة مصلحة سجون الاحتلال الإهمال الطبي بحقه.
وبينت الهيئة، في بيان لها، أن الأسير عانى من مشاكل في القلب، وأجرى عملية قسطرة بمشفى العفولة بتاريخ 4/1/2015، وكان لا يعطى العلاجات اللازمة ويكتفون بإعطاءه أدوية مميعة للدم، وكان يطالب باستمرار إدارة السجون لإجراء فحوصات طبية له بشكل دوري، إلا أنها كانت تقابل بالرفض.
وأشارت، إلى أن حمدونة كان يعاني من ضيق في التنفس وآلالام في أذنه اليسرى، إثر تعرضه للضرب على يد قوات قمع السجون “النحشون” عام 2003، وتبع ذلك إهمال طبي ومماطلة في تقديم العلاج ما فاقم من وضعه الصحي، ونقل عدة مرات إلى “عيادة سجن الرملة” ولكن دون تقديم أي علاج.
يذكر أن الاسير “حمدونى” من بلدة يعبد قضاء جنين، معتقل منذ 19/6/2003 ، ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة بسبب انتمائه لكتائب شهداء الاقصى الذراع العسكرية لحركة فتح، وامضى في سجون الاحتلال 13 عاما.
وأوضحت الهيئة، أن عدد شهداء الحركة الاسيرة في سجون الاحتلال وصل الى (208) شهداء منذ عام 1967 ، بينهم (55) اسيراً استشهدوا نتيجة الإهمال الطبي.