الصراحة “انه الصراحة مش راحه” تطبيق يشغل الناس ! ..عبلة رويس

من يوم ما طلع هالتطبيق وانا بتراودني كتير تساؤلات
ما اهمية انه الناس تعرف رأي الناس التانية فيها سواء سلبا ام ايجابا.
الانسان بفطرته بميل انه يسمع إطراء من الناس حتى وان كان بقرارة نفسه يعلم جيدا انه لا يستحقه احيانا.
كثار من الناس بمجالات مختلفه من الحياه بشوفوا حالهم موهوبين، مؤثرين، ناجحين، مميزين،”طبعا بنظر أنفسهم” ولما ييجي الانتقاد من الاخرين بشكل معاكس للي همه بشوفوه بنصدمو.
فش اي انسان على وجه البسيطة عليه حالة من الإجماع، الشخصية الي انا بشوفها حلوه يمكن غيري يشوفها لا، وهالشي طبيعي.
بستغرب من الي بتحمس للتطبيق وبيعزم العامّه انهم يعطو رأيهم فيه “بصراحه” ، وبيرجع بعد يومين بنزل بوست انه مصدوم من الاراء، طيب ليش؟ مصيبة ازا منفكر انه كل الناس بتحبنا، او كل الناس تريد لنا الخير، والمصيبة الاكبر انه نشوف حالنا فوق اي انتقاد او نفكر انه احنا علينا حالة من الاجماع الوطني.
الاشي الأغرب انه التطبيق سرّي ما بشوفه الا صاحبه بس السؤال المُلِحّ “بضم الميم” ليش منشوف screen shots عن اراء الناس معبيه الصفحات عنجد غريب.
وآخر شي تخيلو معي كمان كم يوم يطلع تطبيق جديد بتيح للمستخدم يعرف مين الي كتب اراءه بموقع الصراحه ساعتها قابلوني ازا بضل شارع من شوارع البلد فش فيها خناقه.
ولقاءنا القادم مع تطبيق جديد وموضه جديده قريبا.

رابط قصير:
https://madar.news/?p=30959

هذا المقال يعبر عن رأي صاحبه فقط.