الصين تحتفي بدرويش بترجمة 85 قصيدة
ذات نهاية قال درويش “مَنْ أَنا لأقول لكمْ، ما أَقولُ لكمْ ؟ وأَنا لم أكُنْ حجراً صَقَلَتْهُ المياهُ فأصبح وجهاً، ولا قَصَباً ثقَبتْهُ الرياحُ فأصبح نايًا”، وبعد بعض نفس رحل الى عالم اخر، لندرك انه لم يكن سوى كلمة دوت في العالم، ووحي شعب لم يمت، لذلك طرق العالم في حياته وبعد رحيله.
لاعب النرد وعاشق القهوة، الشاعر محمود درويش، على موعد مع احتفاء في بلاد المليار نسمة، في شهر تشرين ثاني/نوفمبر، وترجمة 85 قصيدة من اعماله للغة الصينية.
وقال مدير متحف درويش سامح خضر ان: الصين ستحتفي بالشاعر الكبير محمود درويش في شهر تشرين ثاني/نوفمبر، اذ سيتم ترجمة خمس وثمانون قصيدة من قصائد محمود درويش إلى اللغة الصينية في كتاب سيكتب مقدمته الشاعر الصيني الكبير بي داو .
واضاف خضر ان الاحتفاء الصيني بدرويش يأتي لمكانته الثقافية والادبية، التي تستحق ان يطلع عليها المجتمع الصيني، وسيتم ترجمة 85 قصيدة منتقاة من 10 اعمال او دواوين.
ومن بين القصائد التي سيتم ترجمتها، رسالة من المنفى، وعاشق من فلسطين، الى امي، اعتذار، ريتا والبندقية، على هذه الارض ما يستحق الحياة، حالة حصار.
رابط قصير:
https://madar.news/?p=5641