الطوائف المسيحية الشرقية في فلسطين تحتفل اليوم بعيد الميلاد المجيد

تحتفل الطوائف المسيحية، التي تسير حسب التقويم الشرقي في فلسطين، اليوم الجمعة، بعيد الميلاد المجيد وهذه الطوائف هي: بطريركية الروم الأرثوذكس ومطرانية السريان، والأقباط والأحباش الأرثوذكس.
وتشهد ساحة المهد ذروة الاحتفالات، حيث سيصل اليها أربعة مواكب لهذه الطوائف، بدءاً من موكب السريان يليه الأقباط، على أن يصل موكب بطريرك الروم الأرثوذكس كيريوس كيريوس ثيوفلوس الثالث إلى بلاط ساحة المهد عند الظهيرة، حيث سيكون له استقبال رسمي حسب الستاتيكوس المتبع، وتختتم بموكب الاحباش عصرا .
وقد وصل صباح اليوم الجمعة، إلى بيت لحم قادما من مدينة القدس، موكب النائب البطريرك للسريان الارثوذكس في الديار المقدسة والاردن المطران مارسيوريوس ملكي مراد؛ للمشاركة في قداس منتصف الليل.
وفي ساحة المهد جرى له استقبال رسمي من قبل محافظ بيت لحم اللواء جبرين البكري، ووزيرة السياحة والاثار رولا معايعة، ورئيس بلدية بيت لحم فيرا بابون، ورئيس بلدية بيت جالا نيقولا خميس، ومدير عام شرطة المحافظة العقيد الحقوقي علاء الشلبي، ومستشار الرئيس للشؤون المسيحية المحلية والدولية المهندس زياد البندك، وممثلو الأجهزة الأمنية والمؤسسات والجمعيات، وكاهن رعية السريان الأب بطرس نعمة، ورئيس وأعضاء جمعية مار افرام للسريان الأرثوذكس، ورؤساء وممثلو ووجهاء الكنيسة السريانية وأبناء المنطقة.
وبعد مصافحتهم توجه الموكب إلى كنيسة العذراء للسريان الارثوذكس في بيت لحم ترأس صلاة خاصة.
بعدها توجه الموكب المطران مارسيوريوس والحضور إلى قاعة الجمعية، حيث تلقى التهاني بالعيد.
وانطلق الموكب مجددا نحو كنيسة المهد والدخول الى الجناح المخصص له داخل الكنيسة، استعدادا لقداس منتصف الليل.
وقال المطران مراد لوكالة “وفا” نأتي اليوم لبيت لحم لنحتفل ونصلي من أجل أن يحل السلام العادل وأن تتحقق اهداف الشعب الفلسطيني، والمدينة تعيش أجواؤها الحقيقية لبهجة العيد وهذا دلالة على قوة وإصرار الشعب الفلسطيني على ممارسة حياته كالمعتاد.
وأضاف صلاتنا ستكون من أجل أن يتوقف نزف الدماء في بعض الاقطار العربية، وأن تعود لحمة الشعب الواحد.
وقدم شكرة للسلطة الفلسطينية على حالة الأمن والأمان التي توفرها لتأمين الاحتفالات.