الغارديان: هذه هي سقطات وزير الخارجية البريطاني الجديد
ذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن وزير الخارجية البريطاني الجديد بوريس جونسون، أهان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ووصفه بوصف مخل للحياء، وتحدث عن أجداد الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما، بطريقة تشي بالعنصرية.
ويشير التقرير، إلى أنه منذ صعود جونسون إلى الساحة السياسة، بصفته عمدة لندن لمدة ثمانية أعوام، وقيادته حملة الخروج من الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي، فقد سجل لوزير الخارجية الجديد، الذي سيكون سفير بريطانيا في الخارج، عدد من التعليقات غير الدبلوماسية والمثيرة للجدل، من دعسه طفلا يابانيا في مسابقة، إلى تعليقه على سكان غينيا، وما بين ذلك عدد من الإشارات المخلة، التي أثارت غضب دول وأفراد.
وتلفت الصحيفة إلى أن الكثيرين يدافعون عن جونسون؛ باعتباره الرجل الذي مثل لندن في العالم، حيث إنه رفع العلم البريطاني في بيجين، واستلم الراية الأوليمبية منها للدورة التي عقدت في لندن عام 2012، ويقولون إنه شخص متنور ويتقن العديد من اللغات، وهو بهذا مناسب لوظيفة وزير الخارجية، التي كلفته بها رئيسة الوزراء تيريزا ماي، بعد رحيل ديفيد كاميرون عن السلطة يوم الأربعاء.
وبعد الإعلان عن تعيينه، فقد تسابقت الصحف إلى تعداد سقطاته، ومنها ما أوردته صحيفة “الغارديان” على النحو الآتي:
تركيا: أيار/ مايو 2016
أعلنت مجلة “سبكاتور” عن مسابقة وجائزة بقيمة 1000 جنيه إسترليني لمن يكتب قصيدة هجاء في أردوغان، وكتب جونسون القصيدة، التي تحدث فيها عن الرئيس التركي وهو يمارس الجنس مع نعجة، وذلك احتجاجا على ملاحقة الرئيس التركي لكوميدي ألماني هجاه بقصيدة إباحية.
الولايات المتحدة: نيسان/ أبريل 2016
انتقده نائب منطقة أوكسبريج ورايزليب في لندن، عندما وصف باراك أوباما بأنه ليس أمريكيا كاملا، بل إن “جزءا منه كيني”، ولهذا السبب لديه كراهية لبريطانيا؛ بسبب تاريخها الإمبريالي في بلاد والده، وجاءت تصريحات جونسون بعد دعوة أوباما البريطانيين إلى التصويت لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي.
إسرائيل: تشرين الثاني/ نوفمبر 2015
عطلت زيارة جونسون للمناطق الفلسطينية، بعد سلسلة من التصريحات المؤيدة لإسرائيل، حيث قال لجمهور في تل أبيب إن المقاطعة للبضائع الإسرائيلية “جنون كامل”، ويدعمها الأكاديميون البريطانيون اليساريون، ممن يحبون ارتداء سترات “كوردروي”.
اليابان: تشرين الأول/ أكتوبر 2015
تم تصوير جونسون وهو يدعس طفلا يابانيا عمره 10 أعوام أثناء مباراة لكرة الريغبي.
الولايات المتحدة: حزيران/ يونيو 2012
تحدث جونسون في برنامج ديفيد ليترمان، قائلا إنه يمكن أن يكون رئيسا للولايات المتحدة لأنه مولود في نيويورك، في 19 حزيران/ يونيو 1964.
الصين: آب/ أغسطس 2008
في الحفلة النهائية لمباريات الأولمبياد، التي عقدت في الصين، قال جونسون: “مع احترامنا لمضيفينا الصينيين، فإن لعبة (بينغ بونغ) اخترعت في إنجلترا في القرن التاسع عشر، وكانت تسمى (ويف واف)”.
الولايات المتحدة: تشرين الثاني/ نوفمبر 2007
في مقال جونسون، الذي يكتبه أسبوعيا في صحيفة “ديلي تلغراف”، الذي كان تحت عنوان “أريد هيلاري كلينتون رئيسة”، وصف المرشحة الديمقراطية في ذلك الوقت، بأن “لها شعرا ذهبيا مصبوغا، وشفتين عابستين، ونظرة فولاذية زرقاء، مثل ممرضة سادية في مستشفى أمراض عقلية”.
بابو نيو غيني: أيلول/ سبتمبر 2006
كتب جونسون في هجوم على رئيس وزراء بريطانيا الأسبق توني بلير، قائلا: “لمدة عشرة أعوام اعتاد حزب المحافظين على بابو نيو غيني ونموذجهم بأكل اللحوم البشرية وقتل رؤسائهم، ونحن نراقب بسعادة ودهشة الجنون الذي غمر حزب العمال”، وبعد اعتذار طويل قال نائب منطقة هينلي في حينه إنه سيكون سعيدا لكي يضيف نيو غيني إلى قائمة اعتذاراته الدولية، لكنه أكد أنه لم يكن مخطئا في حديثه عن أكل اللحوم البشرية في البلد، وقال: “قد استقيت تعليقاتي من كتاب (حياة الزمن)، الذي اقتنيه، ويظهر صورة لقبائل بابو نيو غيني وهي في حالة حرب، وأنا متأكد أن أكل اللحوم البشرية جزء منها”.
وكالات
رابط قصير:
https://madar.news/?p=503