القدس مش ركعتين وصورة تاريخية… بثينة حمدان

بقولوا: ذيل الكلب عمره ما رح ينعدل”،شو جاب هالمثل عبالي؟ما علينا، المهم النتن-ياهو صعب نقول عليه كلب لأنه مش وَفِي وبس!يخرب بيته عِمِل العَمْلِة في عمان واستقبل القاتل استقبال ولا في الأحلام، والناس استغربت بعرفش ليش! مش هُوِّكل يوم بيستقبل قَتّالين القُتَلا من جيش ومستوطنين وخَوَنَة! وفوقها نَشَر مُكالَمتُه مع القاتل وأهم شيء سأله عن صاحِبتُه (فعلاً “الزلمة” وعده يرجعه بدون ما حدا ينتف ريشُه حتى!!!)، أما بالنسبة للملك عبد الله ما بقدر أحكي غير الله يسامحه ويهديه (بصراحة عندي سفرة عالجسر وبديش أحكي كتير، احكوا الي بدكم اياه عني،حتى أهل الأردن طِلعوا وهتفوا وحكوا نص الي في نِفِسهم يحكوه!!!).

أما الكابينيت الاسرائيلي الي عدد اجتماعاته هالعشر أيام واجتماعات رئيسه مع الأمن أكتر من اجتماعاتنا نحن اصحاب القضية، والعرب لسا بفكروا وبِحَضروا، أما مصر وفرنسا والسويد جابولنا مجلس الأمن. وإذا نِجحت جلساتُه بإنهم يستخدموا الفصل السابع يعني القوة لحل الحرب الطويلة الي عالقدس، إلكم عزومة في الخليل كل يوم في بيت لمدة شهر!!!…

المهم آخر قرارات الكابينيت العلنية: إزالة البوابات وموازنة بالملايين عشان يعملوا كاميرات وتفتيش إلكتروني خُزَعبَلاوي.. عم يلعبوها ويبَينوا للعالم إنهم رضخوا وشالوا البوابات.. بس هُم بلّشوا بالإلكتروني والنتيجة برضو تفتيش إلكتروني (طنيب عليكم ما تصدقوهم!!)

الأقصى الي هُوِّ المسجد والقبة والساحة الي حواليهم يعني 144 دونم، وهاي معلومة للناس الي بتفكرالأقصى بس القبة الذهبية(الله يقوّيهم)، الطاسة ضايعة في كُلِّ المدينة المقدسة وقُراها، خمس مرجعيات مسؤولة عنها ومش مسؤولة (هيك وهيك)، والمؤسسات الي طول عمرها حامية القدس بِحارِبها الاحتلال (ومش عارفين نلاقي حل لإغلاقها التعسفي!)، مُعانَاة المدينة ما بكفيها نكشة ولا كتاب، والخِطَط طويلة المدى عن المدينة طالعة ونازلة بس الحال واقف…وهيك الاهمال الفلسطيني والوحش الاسرائيلي جابولنا البوابات الإلكترونية، والهَبّة من أهل القدس رفعت الراس فوق، ومش محتاجين ليوم نفير فتحاوي ولا حمساوي، ولا اجتماعات قيادية ما بتمون عالشارع، هُمِّ شباب القدس وأهلها الصابرين عالاسرائيلي والفلسطيني وكمان العربي المُزايد الكبير، حَموا الأقصى والبلد الأسير! (تطلّعوا ع اهل القدس المنتصرين واضحكوا في عِبكُم ع حالِتكم الّي بتقطِّع القلب وع همكُم الكبير!!)

قِصّتنا صارت زي البنت المستحية الي أخدوا زينتها وألعابها وخرّبوا شعراتها، أخدوا حريتها، وفي حارتها عاشت غُربِتها، بيتها السجن وإمها السجّان وبأمر الاحتلال، طريقها كلها وحوش، والشباب بطّلوا طُلاّبها، المساكين إما بالحبس أو بالقبر.

القصة مش إلكترونية، القصة حكومة ارهابية شغالة في المَقدِسية إلي مش عارفين عالورق هُمِّ اسرائيلية والا فلسطينية والا أردنية، حاملين هوية مقدسية وجواز أردني بس طبعاً القلب فلسطيني كُح ..

رابط قصير:
https://madar.news/?p=49551

هذا المقال يعبر عن رأي صاحبه فقط.