قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ناصر القدوة: “إن لجنة التحقيق في اغتيال الرئيس الشهيد ياسر عرفات ستقدم تقريرها إلى المؤتمر السابع للحركة والذي سيعقد في الـ29 من نوفمبر الجاري”.
وأضاف القدوة لصحيفة “الأيام” المحلية، “أن لجنة التحقيق ستتقدم بتقرير حول اختراقات أمنية محتملة، تسببت باغتيال عرفات”.
واستدرك “ولكن دون أن يعني هذا أي انتقاص من الجانب الأساسي، وهو المسؤولية الإسرائيلية سياسيًا وجنائيًا عن اغتيال ياسر عرفات”.
وتابع “إننا أيضًا لدينا ثقة بقوتنا الداخلية والذاتية ولا نعتقد، بصراحة، أن أي جهة أو شخص أو طرف بإمكانه فعلًا أن يؤثر سلبًا بشكل كبير على هذه الحركة”.
وأشار إلى أن المأمول من المؤتمر العام “هو أن يأخذنا خطوات باتجاه إنجاز الاستقلال الوطني وبناء المؤسسات. هذا فيما يتعلق بالهدف، ولكن بالطبع فإن على المؤتمر أن يجيب على مجموعة من الأسئلة الصعبة والمعقدة الخاصة بالواقع السياسي”.
وشدد على ضرورة أن يتمكن المؤتمر من أن يحقق التجديد مع الاستمرارية، مضيفًا “لا بد أن يكون هناك تجديد دماء وإدخال ممثلين للأجيال الجديدة، وفي نفس الوقت يجب أن تكون هناك درجة من الاستمرارية حتى نضمن انتقال الخبرات، وحتى يكون هناك انتقال طبيعي في المدى المتوسط والمدى الأبعد من ذلك”.
يُذكر أن عضو باللجنة المركزية لفتح كشف في وقت سابق عن أن المؤتمر السابع للحركة سيكشف عن قاتل الرئيس الراحل ياسر عرفات، مؤكدًا أن اللجنة المكلفة بالتحقيق ستقدم تقريرها النهائي بالقضية.