القضاء العسكري الإسرائيلي عنصري حتى ضد جنوده

لمدار نيوز- ترجمة محمد أبو علان: قالت القناة الثانية الإسرائيلية أن الحكم الصادر على الجندي قاتل الشهيد عبد الفتاح الشريف في الخليل قبل حوالي العام عادت بجندي الاحتلال الإسرائيلي تيسير الهيب إلى العام 2003 عندما قتل مصور بيريطاني خلال عملية عسكرية في مدينة رفح.
جندي الاحتلال الإسرائيلي تيسير الهيب حكم عليه في حينه بالسجن الفعلي لثماني سنوات، وسنتان مع وقف التنفيذ، وعلق على الحكم الصادر بحق الجندي القاتل في الخليل بالقول:
” أنا لست ضد أي جندي، ولكن الحكم الصادر يدل على تمييز عنصري”
جندي الاحتلال الهيب كان قد قتل المصور البريطاني وناشط السلام “توم هرندال” خلال عملية عسكرية للوحدة البدوية في جيش الاحتلال الإسرائيلي في رفح، وبعدها ادين بإطلاق النار وقتل الناشط والمصور البريطاني دون وجود أية مقاومة من طرفه في العام 2003، وكان البريطاني قد توفي بعد عام من إصابته بجروح.
وتابع جندي الاحتلال قاتل “توم هرندال” القول
“لم يقصروا لي لا نصف المدة ولا حتى الثلث، في العام 2010 لجنة عسكرية قررت تخفيض عام ونصف من الحكم، وقضيت تقريبا سبع سنوات في السجن، المواقف مختلفة ولكنها متشابه، أنا كنت 24 ساعة في مسار فيلادلفيا، وعملية القتل تمت في عملية عسكرية، أما في قضية آزريه فكانت واضحة إنها عملية قتل”.
وعاد جندي الاحتلال تيسير الهيب للعام 2003 وادعى إن ما حصله معه هو خطأ في التمييز، كنا في الحواري والأنفاق وخرج الشخص يحمل كاميرا ، اعتقدت أن الحديث يدور عن RBG، أطلقت عليه النار، وحوكمت في المحكمة العسكرية، حتى اليوم ينظرون لي كخارج عن القانون، فكيف حكم هو بسنة ونصف وأنا لعشر سنوات”.
وعن الدعم الذي حصل عليه جندي الاحتلال الإسرائيلي “اليئور آزريه” بعد جريمته في الخليل قال جندي الاحتلال الهيب:
“أنا لم يقف معي أحد من الضباط والجنرلات، ولم يزرني أي ضابط في السجن، كنت كبش فداء، وحتى اليوم أنا متورط، هدموا حياتي، وأنا لا أنام في الليل”.
الهيب ختم كلامه للقناة الثانية الإسرائيلية بالقول:
” لست ضد الجندي “أليئور آزريه”، بل أنا ضد الدولة التي تمارس التمييز، وإنه سيرفع قضية على الدولة على الألم الذي سببته له ، شخص آخر كان يمكن أن يشنق نفسه، وكثير من الشبان البدو لا يريدون التجنيد بسبب قصته، حتى والدة البريطاني القتيل قالت إنهم حولوني لكبش فداء”
رابط قصير:
https://madar.news/?p=30869