الشريط الأخباري

القناة الثانية الإسرائيلية:”حماس سوف تستلم الضفة على طبق من فضة”

مدار نيوز، نشر بـ 2016/08/27 الساعة 12:57 صباحًا

ترجمة محمد أبو علان : الانتخابات المحلية الفلسطينية المقرر إجرائها في الثامن من اكتوبر 2016 تحظى باهتمام إعلامي إسرائيلي خاص، هذا الاهتمام يأتي من قراءة إسرائيلية أن حركة حماس هي التي ستفوز بهذه الانتخابات مما سيعزز قوة “الجهات المتطرفة” في الضفة الغربية حسب ما جاء في تقرير للقناة العاشرة الإسرائيلية  من مدينة نابلس الأسبوع الماضي.

اليوم الجمعة، القناة الثانية الإسرائيلية أعدت تقرير هي الأخرى  عن الانتخابات المحلية الفلسطينية تحت عنوان ” شخصيات رفيعه لأبو مازن، حماس سوف تستلم الضفة الغربية على طبق من فضة”، ومما جاء في التقرير:

” الضفة الغربية تشتعل على أرضية قرب موعد الانتخابات المحلية الفلسطينية المقررة بعد ستة أسابيع، الصراع بين فتح وحماس يمكن تسميته العرض الأفضل في المدينة”.

القناة الثانية الإسرائيلية تدعي في تقريرها أن شخصيات فلسطينية يضغطون على الرئيس أبو مازن من أجل إلغائها، ويقولون له ” أنت تدمرتا”، والرئيس أبو مازن  لا تعنيه كل هذه المطالبات، وهو من يرفض إجراء انتخابات رئاسية منذ سبع سنوات حسب إدعاء القناة.

وتقول القناة الثانية، على الرغم من أن استطلاعات الرأي العام تعطي تساوي في النتائج المتوقعة للانتخابات المحلية بين حركتي فتح وحماس، إلا أنه في الجامعات وبين جيل الشباب حماس تحقق الأغلبية، وحتى في الانتخابات السابقة لم تتوقع استطلاعات الرأي العام فوز حركة حماس.

وتتابع القناة العبرية، على الرغم من إعلان الرئيس أبو مازن إنه ماضٍ في هذه الانتخابات حتى النهاية، الأجواء تفتقد فرصة المساواة، فالأجهزة الأمنية في الضفة الغربية تلاحق مرشحي حماس في عدد من مناطق الضفة الغربية حسب إدعاء القناة الإسرائيلية.

وعن الموقف الإسرائيلي قال التقرير في القناة الإسرائيلية:

“في الجانب الإسرائيلي يتابعون بشدة موضوع الانتخابات المحلية، وهم محقون، ويرون بفوز كبير لحركة حماس دعم للحركة التي تحاول إعادة بناء ذاتها بعد حرب الجرف الصامد، وسيؤدي الأمر لاستمار أعمال العنف، وسيعتبر الفوز لحركة حماس ضربة لشرعية السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وينظر الإسرائيليون بقلق من تغير الواقع في الضفة الغربية، ولكنهم لن يتخدلوا في سير الانتخابات”.

إلا أن حركة حماس تقول أن الإسرائيليين يحاولون التدخل في العملية الديموقراطية من خلال الإدارة المدنية بقيادة الجنرال يوآف مردخاي الذي يحاول إرسال إدانة لما سماه العمليات الإرهابية لحركة حماس  وباللغة العربية حسب القناة الثانية الإسرائيلية.

تقرير القناة الثانية الإسرائيلية لا يخلوا من السم الإعلامي، يدعي التقرير أن الصراع بين التنظمين (فتح وحماس) لا يقتصر على الانتخابات المحلية، بل اعتبر أن مقتل أربعة عناصر أمن فلسطينيين جزء من هذا الصراع، مع العلم أن لا علاقة مباشرة لا لحركة فتح ولا لحركة حماس في هذه القضية والتي هي عملية ملاحقة لأناس خارجين عن القانون حسب ما أعلنت وتعلن كل يوم السلطة الوطنية الفلسطينية.

وتابع التقرير قوله أن ما جرى في مدينة نابلس هو جزء من صراع مع 30 ألف شخص يحملون السلاح في الضقة الغربية يخوضون صراع الخفاظ على كرامتهم وقدرة الدفاع عن ذاتهم، وتحاول السلطة جاهدة معرفة مصدر تمويل هؤلاء المسلحين الذين يحملون الكلاشنكوف وأل M16  والتي يصل ثمنها ما بين 50-60 ألف شيكل.

 

 

 

رابط قصير:
https://madar.news/?p=4839

تعليقات

آخر الأخبار

العملات والمعادن

الإثنين 2025/04/21 7:52 صباحًا

قتيل في جريمة إطلاق نار بالطيرة

الإثنين 2025/04/21 7:49 صباحًا