وقالت مصادر قريبة من التحقيق إن المحققين يعتقدون أن الاسم الحركي “أبو أحمد” الذي ورد في التحقيقات يخفي وراءه هذا الجهادي المقاتل الذي أصبح عضوا في تنظيم داعش.

وبرزت كنية “أبو أحمد” سريعا في التحقيق بعد الاعتداءات، وذلك إثر توقيف الجزائري عادل حدادي والباكستاني محمد عثمان في 10 ديسمبر. وكان الرجلان قد وصلا في الثالث من أكتوبر 2015 إلى جزيرة ليروس اليونانية مع مهاجرين آخرين في الوقت نفسه مع انتحاريين عراقيين فجرا نفسيهما خارج ملعب ستاد دو فرانس في 13 نوفمبر.

وقال المشتبه فيه الجزائري إن أسامة عطار هو الأرجح أبو أحمد وذلك بعد عرض عليه المحققون مجموعة من الصور.

وظهرت كنية “أبو أحمد” أيضا في التحقيق بعد اختراق جهاز كمبيوتر عثر عليه في سلة مهملات بالقرب من أحد المخابئ التي استخدمتها خلية الجهاديين في بلجيكا.

أسامة عطار هو قريب للشقيقين البكراوي اللذين فجرا نفسيهما خلال اعتداءات بروكسل ومعروف لدى أجهزة الاستخبارات منذ سنوات عدة.