المحرر مالك القاضي يصل رام الله

وصل الأسير المحرر مالك القاضي، ظهر اليوم السبت، إلى المستشفى الاستشاري العربي في مدينة رام الله.
وكانت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، تسلمت الأسير المحرر القاضي، الذي يعاني من حالة صحية صعبة، ومشاكل في القلب والرئتين ونقص في الاملاح والمعادن بالدم، بعد خوضه إضرابا مفتوحا عن الطعام لأكثر من 69 يوما، احتجاجا على اعتقاله الإداري، من مستشفى “بلينسون” الإسرائيلي، ونقلته إلى رام الله.
وأكد المشرف العام على المستشفى الاستشاري العربي فتحي أبو مغلي، أنه تم تجهيز طاقم طبي متخصص للعناية بالأسير المحرر القاضي، ضم اطباء باطني وقلب واعصاب وغدد صماء.
وقال الطبيب المسؤول عن علاج المحرر القاضي عماد تيم، إن القاضي سيخضع فورا لكافة الفحوصات اللازمة، من اجل البدء بعلاجه، مشيرا الى ان المشكلة الابرز التي يعاني منها الاسرى المضربون هي إعادة الاطعام.
بدورها، قالت والدة الاسير القاضي إن شعورها بالفرحة لا يوصف، وهو شعور تتمنى أن يدخل إلى كل بيت أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، بعد التحرر.
وأكدت أن نجلها انتزع حريته بعد مشوار صعب ومؤلم مع الاضراب عن الطعام، شاكرة كل من ساهم في الافراج عنه وتحريره من سجنه.
يذكر أن القاضي يعاني من حالة صحية صعبة، ومشاكل في القلب والرئتين، بعد خوضه إضرابا مفتوحا عن الطعام لأكثر من 70 يوما، احتجاجا على اعتقاله الإداري.
وكان القاضي أنهى إضرابه المفتوح عن الطعام يوم الأربعاء الماضي، مع الأسيرين الشقيقين محمد ومحمود البلبلول، بعد الاتفاق مع إدارة مصلحة السجون على عدم تجديد الاعتقال الإداري والافراج عنهم وفق التواريخ التالية:
1- محمد البلبول: الإفراج عنه في 8/12/2016 وعدم تجديد اعتقاله الإداري.
2- محمود البلبول: الإفراج عنه في 8/12/2016 وعدم تجديد اعتقاله الإداري.
3- مالك القاضي: الإفراج عنه في 22/9/2016 حيث ينتهي اعتقاله الإداري، ولا يجدد