الشريط الأخباري

المخابرات الإسرائيلية تواجه تحديات رغم سيطرتها على الضفة

مدار نيوز، نشر بـ 2016/07/31 الساعة 11:41 مساءً

إعتبر المحلل العسكري الإسرائيلي يوآف ليمور أن إعتقال خلية فلسطينية قتلت حاخاما أوائل الشهر الحالي يؤكد السيطرة الأمنية الإسرائيلية، مقرا في الوقت نفسه بالقصور الأمني الذي أدى إلى نجاح الخلية في تنفيذ العملية، رغم أن أعضاءها من الأسرى السابقين.

وفي مقال له بصحيفة “إسرائيل اليوم”، قال ليمور إن العملية التي نفذت مؤخراً في الخليل وأدت إلى إعتقال الخلية ومقتل قائدها محمد الفقيه، تشير إلى السيطرة الكبيرة لجهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك) على الميدان بالضفة الغربية.

وأضاف أن العملية لا ينبغي أن تفاجئ أحدا، لأنها أغلقت عمليات فلسطينية مستقبلية، ومنعت أفرادها من العودة مجددا لتنفيذ مزيد من العمليات.

وإعتبر ليمور أن النشاط العسكري الإسرائيلي في الضفة يستند إلى سيطرة عملياتية مطلقة على الأرض، تعتمد على تغطية أمنية واسعة من مصادر إستخبارية، تشمل عملاء ميدانيين، وتحقيقات مع المعتقلين الفلسطينيين، ووسائل تكنولوجية.

وتمكن هذه الوسائل الجيش الإسرائيلي والشاباك من إحباط العديد من العمليات الفلسطينية وإعتقال مدبريها، ما تسبب بتراجع في عدد الهجمات مؤخرا.

وأشار ليمور إلى أن كل ذلك يتم بالتزامن مع خطوات سياسية، مثل منع أعضاء الكنيست اليهود من دخول الحرم القدسي لمنع الاحتكاك مع الفلسطينيين.

وإستدرك المحلل الإسرائيلي مشيرا إلى ظهور مؤشرات للفشل الإسرائيلي عقب الكشف عن الخلية الفلسطينية، وأهمها أن أعضاءها نجحوا في العمل بعيدا عن الرقابة مع أنهم معروفون سابقا للشاباك، فهم أسرى سابقون، ورأى أن نجاحهم في الحصول على سلاح وقتل الحاخام يتطلب إجراء تحقيق لمعرفة مكامن الإخفاق الأمني.

وأكد ليمور أن أهم ما يمكن إستخلاصه من العمليات الفلسطينية الأخيرة يتمثل في المحاكاة، فكل خلية تشجع أخرى على اقتفاء أثرها، ولمواجهة الجهد الذي تبذله حركة حماس يجب تركيز العمل الإستخباري حول المناطق التي تخرج منها الخلايا المسلحة بالعادة، ومنها على سبيل المثال قرية صوريف التي خرج منها محمد الفقيه، حسب قوله.

ترجمة : عكا للشؤون الاسرائيلية

رابط قصير:
https://madar.news/?p=1815

تعليقات

آخر الأخبار

قوات خاصة تعتقل شابا من رام الله

الخميس 2025/02/13 3:27 مساءً