الشريط الأخباري

“المقاصد والمطلع”: عدم سداد الديون ينذر بتوقف الخدمات

مدار نيوز، نشر بـ 2016/12/13 الساعة 10:44 صباحًا

أكدت إدارتا مستشفيي المقاصد الخيرية الإسلامية والمطلع أن عدم سداد الحكومة الفلسطينية ​ التزاماتها تجاه المشفيين والبالغة إلى الآن ​250 ​مليون شيكل سيؤدي إلى توقف خدماتهما الطبية.

وذكرت الإدارتان في بيان مشترك أن توقف الخدمات بات مسألة وقت، وأن المستشفيين يخوضان سباقًا مع الزمن، حيث تتعمّق الأزمة وتتراكم الديون، مما يدفع ببعض الموردين ومزودي الخدمات إلى التوقف عن التعامل معهما، الأمر الذي سيؤدي في النهاية إلى عجز المشفيين عن تقديم خدماتهما للمرضى من أهالي القدس ومختلف محافظات الضفة وغزة.

وأوضح مدير عام مستشفى المقاصد ومنسق شبكة مستشفيات شرقي القدس رفيق الحسيني أن وزير المالية الفلسطينية وجه دعوة للاجتماع مع مدراء المطلع والمقاصد يوم الخميس المقبل بعد أن تم تأجيل ذلك الاجتماع مرات عديدة.

وأعرب عن أمله بأن يتوج هذا اللقاء بنتائج إيجابية، وأهمها تسديد دفعة معقولة من ديون المشافي لا تقل عن 40% من مجموع الديون، ومن ثم الانتظام في تسديد الدفعات اللاحقة، علمًا بأن المقاصد والمطلع باتا غير قادرين على شراء الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية من الشركات الموردة، بالإضافة إلى عدم التمكن من دفع رواتب الموظفين والعاملين بانتظام.

واضاف أن مستشفى المقاصد لم يعد قادرًا على تسديد ديون صندوق التقاعد الإسرائيلي المتراكمة، وديون شركة كهرباء القدس، وموردي الأكل وشركة النظافة وغيرها من الشركات الدائنة.

​وأشار إلى أن المقاصد والمطلع تحتاجان الآن إلى أن تقوم الحكومة بتسديد ما لا يقل عن مبلغ 50 مليون شيكل لكل منهما من أجل تمكينها من الاستمرار في الوقت الحالي.

ودعا الحكومة إلى عدم إبقاء دعم وصمود القدس شعارًا نتغنى به، دون اتخاذ الإجراءات الواقعية من أجل صون المدينة ومؤسساتها الوطنية التي أصبحت ورقة التوت الأخيرة في المدينة المقدسة.

من جهته، ناشد مدير عام مستشفى المطلع وليد نمور الحكومة الفلسطينية ووزارة الصحة المسارعة إلى تسديد التزاماتها للمستشفيين من أجل تمكينهما من سداد فواتير الخدمات والتوريدات المستحقة عليه، وبالتالي مواصلة تقديم خدماتهما الطبية إلى أبناء شعبنا في القدس.

وأشار إلى أن الأزمة ​التي يواجهها المطلع والمقاصد ستودي بمصير أهم مؤسسات ومعالم القدس وأعرقها، التي واصلت تقديم خدماتها لأبناء القدس رغم محدودية الإمكانيات والعجز المالي وفي ظل أقسى الظروف الميدانية والسياسية والاقتصادية التي مرت على أبناء شعبنا منذ عام 1967، مرورًا بأحداث الانتفاضتين الأولى والثانية، والعدوان المتكرر على غزة، بالإضافة إلى الأحداث الأخيرة.

رابط قصير:
https://madar.news/?p=20258

تعليقات

آخر الأخبار