الشريط الأخباري

انهيار تام في الوضع الصحي للأسرى الثلاثة المضربين داخل سجون الاحتلال

مدار نيوز، نشر بـ 2016/09/17 الساعة 2:30 مساءً
 أفاد محاميا هيئة الاسرى اياد مسك مدير الوحدة القانونية، والمحامي طارق برغوث، اليوم السبت، بأن حالة انهيار صحي تام اصيب بها الاسرى الثلاثة المضربون عن الطعام، مالك القاضي والشقيقان محمد ومحمود البلبول، وبأن الاجهزة الداخلية لأجسامهم في تآكل وضمور ما يهدد حياتهم.

وناشد المحاميان ضرورة التحرك والتدخل على اعلى المستويات لوقف سياسة الموت البطيء التي تجري بحق الاسرى المضربين، الذين بدأوا يعانون من نوبات قلبية وضيق في التنفس وتشنجات في اطراف الجسم، إضافة الى فقدان السمع والنطق وآلام مبرحة يعانون منها في كافة انحاء الجسم.

وقال المحاميان: إن عدم استجابة حكومة الاحتلال لمطالب المضربين بإنهاء اعتقالهم الاداري، هو تشريع لقتلهم او تحويلهم الى معاقين، وأن الوضع اصبح مقلقا جدا.

اقوال المحاميين مسك وبرغوث جاءت بعد زيارة الاسرى المضربين مالك القاضي ومحمد البلبول في مستشفى “فولفسون” الاسرائيلي، ومحمود البلبول في مستشفى “اساف هروفيه”.

وافاد المحامي مسك بأن هيئة الاسرى قدمت التماسا الى النيابة الاسرائيلية لنقل المضربين الى المستشفيات الفلسطينية بعد تجميد اعتقالهم الاداري من قبل المحكمة العليا الاسرائيلية، وأن التجميد هو ابتداع قانوني وتحايل قضائي لإبقاء الاسرى رهائن لدى الاحتلال وتحت رحمة إعادة تفعيل اعتقالهم الاداري مجددا.

من جهة أخرى، قال مندوب فلسطين لدى مجلس حقوق الانسان في جنيف إبراهيم خريشة، ان المفوض السامي لحقوق الانسان قدم خلال دورة المجلس الثالثة والثلاثين التي بدأت اعمالها الثلاثاء الماضي تقريرا حول حقوق الانسان في العالم، اشار فيه الى التعنت الاسرائيلي وعدم تعاطي القيادة الاسرائيلية مع آليات حقوق الانسان واحترامها ورفض السماح للجان تقصي الحقائق بدخول فلسطين.

واشار خريشة في حديث لإذاعة صوت فلسطين، اليوم السبت، الى وجود اتصالات تجرى مع عدد من الدول الممثلة في المجلس لاطلاعهم على الانتهاكات الاسرائيلية، خصوصا ما يتعلق بالأسرى المضربين مالك القاضي والشقيقين محمد ومحمود بلبول، اضافة الى عدد اخر من الاسرى الذين يعانون اوضاعا صحية صعبة.

واضاف خريشة ان لقاء عقد مع مجموعة العمل المعنية بالاعتقال القسري التابعة لمجلس حقوق الانسان، التي لها صلاحية بالتحقيق في الحالات التي تم اطلاعهم عليها بما يخص الاسرى الإداريين، علما ان اسرائيل تمنع المجموعة من دخول فلسطين.

وفيما يتعلق بالجهود الدولية الفلسطينية، قال خريشة: هناك محطات هامة جدا على صعيد العمل الخارجي في مؤتمر عدم الانحياز والجمعية العامة للأمم المتحدة، والقيادة الفلسطينية ستطرح التصعيد الاسرائيلي الاخير امام المنظمات الدولية.

واكد خريشة ان انشغال العالم في قضايا اخرى خصوصا ملف محاربة الارهاب، لا يجوز ان يكون على حساب اولوية الملف الفلسطيني، لأنه اساس الصراع في المنطقة واساس الامن والاستقرار في العالم، معربا عن امله بأن يثمر الجهد الفلسطيني المستمر في التخفيف من المعاناة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني.

رابط قصير:
https://madar.news/?p=7680

تعليقات

آخر الأخبار