وفي التفاصيل، بدأت الواقعة بقيام أحد جيران دار أيتام الأورمان بالتجمع الخامس في القاهرة الجديدة بتسجيل فيديو يظهر فيه مبنى الجمعية، أثناء استغاثة طفل مقيم في الدار بالصراخ حتى لا يستحم بالماء البارد، إلا أن المشرفة “الأم البديلة” أصرت على موقفها.
وتسبب الفيديو الذي نشره أحد الجيران على مواقع التواصل، في حالة من الجدل وسط انتقادات حادة للرقابة من قبل الوزارة على دور الأيتام، حيث تضمن الفيديو صوت الطفل، لتقرر الوزارة تشكيل لجنة للمتابعة على الفور في الواقعة التي عُرفت بـ”تعذيب المياه الباردة”.
من جانبها، قررت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي غلق دار الأيتام مساء اليوم السبت، وإحالة المشرفة “الأم البديلة” للتحقيق، وإيداع الأطفال الموجودين بالدار وعددهم 155 طفلاً، لدور أيتام أخرى في أكتوبر والمهندسين.
وجاء في تحقيقات الوزارة عن الواقعة، أن الأم البديلة حديثة التعيين، وليست لها خبرة بالعمل في دور الرعاية، وحاصلة على مؤهل ثانوية عامة، وأنه تم إغلاق دار الأورمان بالتجمع الخامس.
وكشفت وزيرة التضامن، في بيان اليوم، أنه تم تحويل المشرفة إلى النيابة، بعد تحقيق الإدارة العامة للأسرة والطفولة معها، وفي ضوء ما تبين من صحة الواقعة، وهي ما زالت قيد التحقيق بالنيابة حتى إعداد البيان.
شاهد الفيديو..