بسبب الظهور على الجزيرة ..الدكتور نشأت الاقطش في مواجهة مجلس طلبة بيرزيت وحركة فتح

نابلس \ مدار نيوز \ خلقت تصريحات الدكتور نشأت الاقطش على قناة الجزيرة ليلة أمس سجال كبير بين الفلسطينيين على صفحات التواصل الاجتماعي، ووصل الامر لخروج احتجاج من قبل طلبة من جامعة بيرزيت اليوم ، فيما طالبت حركة فتح على لسان متحدثها منير الجاغوب الاقطش بالاعتذار عما بدر منه .
وكتب الجاغوب على صفحته الشخصية واسعة الانتشار بين ابناء حركة فتح : “أطالب نشأت الاقطش بالاعتذار للشعب الفلسطيني عما بدر منه من إساءات لقضيتنا و شعبنا وقيادتنا عبر قناة الجزيرة برنامج الاتجاه المعاكس مع الصهيوني ايلي كوهين ..مؤسف ما حدث اليوم ومعيب” هذا ما كتبه الناطق باسم التعبئة والتنظيم في حركة فتح منير الجاغوب على صفحته الشخصية .
بيان صادر عن مجلس جامعة بيرزيت
في ضوء اللقاء التلفزيوني الذي بث على قناة الجزيرة بالأمس ضمن برنامج الاتجاه المعاكس، والذي شارك فيه أستاذ من الجامعة وعبر فيه عن مواقف شخصية لا تمثل موقف الجامعة، فإن مجلس الجامعة يؤكد على ما يلي:
أولاً: إن جامعة بيرزيت ومنذ نشأتها تعتبر نفسها جزءاً لا يتجزأ من الحركة الوطنية الفلسطينية، وأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده. وترفض الجامعة أي إساءة أو تشكيك بهذه المنظمة وأدوارها الوطنية والسياسية والمجتمعية.
ثانياً: إن مجتمع الجامعة بكافة مكوناته يرفض التطبيع بأشكاله المختلفة مع الاحتلال الذي يتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وعاصمتها القدس.
ثالثاً: يثمن مجلس الجامعة مواقف العاملين والطلبة على مدى عقود من الزمن والتي وقفت سداً منيعاً في مواجهة الاحتلال، ويؤكد مجلس الجامعة على ضرورة الالتزام بسياسة الجامعة وموقفها الواضح من الاحتلال، ويحمل المجلس المسؤولية الشخصية لمن يخرج عن هذا الموقف.
من جانبه اوضح الدكتور الاقطش خلال بيان للعموم على صفحته الشخصية “فيسبوك ” ما يلي :
توضيح حول لقاء الجزيرة/ نشأت الأقطش
التطبيع مع الاحتلال مرفوض. لن أعترف بالاحتلال على أي شبر من فلسطين، ولن أقبل إلا أن أكون مع قرار جامعة الشهداء. لا أبرر ما حصل، إذا كان هذا اللقاء هو شكل من أشكال التطبيع فهو مرفوض وأنا أقبل ما يترتب عليه من تبعات، ولكن أود توضيح الآتي:
أولا: التطبيع يتم بالغرف المغلقة وفي لقاءات تفاهم، وليس على الفضائيات وأمام العالم كله، هذا فهمي. غضب البعض من منطلقات وطنية، ولهم الشكر والتقدير.
حسب معايير لجنة المقاطعة الاكاديمية والثقافية لإسرائيل ومقاومة التطبيع في جامعة بيرزيت: التطبيع يعني المشاركة في أي مشروع أو مبادرة أو نشاط محلي أو دولي مصمم خصيصاً للجمع بين فلسطينيين أو عرب وبين اسرائيليين ولا يهدف صراحة لمقاومة أو فضح الاحتلال.
ثانياً: ما أغضب البعض هو موقفي من منظمة التحرير، وهو موقف بحاجة لتوضيح، نتمنى أن تكون المنظمة جامعة تضم الكل الفلسطيني، لكنها اليوم ليست كذلك، إصلاح المنظمة مطلب شعبي. ولكن الحقيقة أنها اليوم تمثل فصيلا واحدا، الأمر الذي لا يريد البعض أن يسمعه.
ثالثا: عندما قلت هي لا تمثل الشعب الفلسطيني، أعني أن جزءا من الشعب ممثلا فيها فقط (20-30% بناءً على مؤشر انتخابات عام 2006)، هذه حقيقة مؤلمة لا يريد البعض سماعها، ولكن الحقائق المؤلمة يجب أن تقال كي نصل لوضع أفضل. هذا لا ينفي كونها (منظمة التحرير) ممثل للشعب، ولكن هذا الممثل الشرعي بحاجة أن يحافظ على شرعيته بضم كل أطياف الشعب. لأن ما جرى في روسيا خلال مؤتمر المصالحة الذي فشل في إصدار بيان ختامي. وكان السبب حسب كلام عزام الأحمد: “الخلاف على مكان الدولة، وعلى التمثيل”، ما يعني وجود مشكلة بحاجة لحوار وطني.
رابط قصير:
https://madar.news/?p=125340