بسبب غياب الشرطة الإسرائيلية، الفلسطينيون في الداخل يأخذون القانون لأيديهم

كتب محمد أبو علان
على خلفية لوحة إعلانية كبيرة في بلدة الطيبة في فلسطين المحتلة 1948 كتب عليها
” من حمل علينا السلاح فليس منا”، كتب صحيفة هآرتس العبرية عن غياب شرطة الاحتلال الإسرائيلي عن مكافحة الجريمة والسلاح غير المرخص بين الفلسطينيين في فلسطين المحتلة 1948.
بالأمس فقط كانت جريمتي قتل في كل من قرية المكر وقرية كفر كنا في منطقة الجليل شمال فلسطين المحتلة1948، واليوم أصيب مواطن بجروح خطرة في إطلاق نار في قرية دير الأسد.
وقبل هذه الجرائم، كانت هناك جرائم قتل في مدينة أم الفحم، وغيرها من المدن والقرى العربية في الداخل الفلسطيني، وكل عمليات القتل تتم باستخدام أسلحة إسرائيلية غير مرخضة تحت سمع وبصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
أعضاء الكنيست العرب توجهوا مرات عدة لشرطة الاحتلال الإسرائيلي مطالبين بوضع حد للسلاح غير المرخض بين الفلسطينيين في الداخل الفلسطيني، إلا أن كل دعواتهم ومطالبتهم ذهبت أدراج الرياح على الرغم من إعلان حكومة الاحتلال أنها ستعمل على جمع الأسلحة غير المرخصة في القرى العربية.
بينما عندما يتعلق الأمر بأمن اليهود في دولة الاحتلال الإسرائيلي فإن دولة الاحتلال الإسرائيلي تشغل كل طاقتها من أجل حمايته، وعملية الملاحقة التي كانت للشهيد نشأت ملحم بعد عملية تل أبيب دليل واضح على أن الدم اليهودي هو المهم لدى حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
أما عندما يتعلق الأمر بجرائم قتل بين الفلسطينيين على خلفية التأر أو في إطار صراعات جماعات العالم السفلي فإنها لا تحرك ساكناً، ولا تحاول حتى البحث عن المجرمين، ولا عن الأسلحة المستخدمة في عمليات القتل.
رابط قصير:
https://madar.news/?p=17113