الشريط الأخباري

بسيسو :نعد مشروع قانون صندوق التنمية الثقافية…موازنة الفعاليات الثقافية 2.5 مليون شيقل

مدار نيوز، نشر بـ 2016/09/11 الساعة 11:51 صباحًا

 

 

: كشف وزير الثقافة ايهاب بسيسو ان الوزارة تعد مشروع قانون صندوق التنمية الثقافية، لاقراره لاحقا، والذي سيكون هيئة شبه مستقلة يضم في مجلس ادارته شخصيات اعتبارية، ومؤسسات وطنية.

واوضح بسيسو ان هذا الصندوق في حال اقراره، سيشكل احد الحلول الهامة، لمعالجة ضعف الموازنة المالية للفعاليات الثقافية في فلسطين، داعيا القطاع الخاص الى المشاركة، ودعم الانشطة والبنية التحيتة الثقافية كالمراكز والمؤسسات.

زيادة موازنة النشاطات الثقافية

واكد بسيسو خلال استضافته في برنامج ساعة رمل، الذي ينتجه ويبثه تلفزيون وطن ويقدمه الاعلامي علي ضراغمة، ان وزارة الثقافة بحاجة ماسة الى دعم موازنتها ورفعها، في ظل التحديات الكبيرة المفروضة امامها، ومن اجل تطوير الابداعات الفلسطينية.

وكشف بسيسو ان رئيس الوزراء رامي الحمد الله وعد في يوم افتتاح يوم الثقافة، برفع موازنة سقف موازنة النشاطات والفعاليات الثقافية، من مليون شيقل الى 2.5 مليون شيقل سنويا.

واوضح بسيسو ان موازنة وزارة الثقافة الكلية تبلغ 18 مليون دولار، 80% تذهب لفاتورة الرواتب.

تعزيز الشراكة والتعاون

وفي ظل ضعف موازنة وزارة الثقافة، قال بسيسو ان المشهد الثقافي الفلسطيني بحاجة للاهتمام والتطوير على مستويات كثيرة لمواجهة التحديات امام تطوير القدرات الابداعية الفردية والمؤسساتية.

واضاف بسيسو “نحن كوزارة للثقافة ندعم المبادرات الثقافية الفردية والمؤسساتية للنهوض بالمشهد الثقافي الفلسطيني، وندعم الشباب للدخول في المشهد الثقافي، رغم حالات المد والجزر ونقص التمويل واضطراب المساعدات، من خلال الانفتاح على كافة الاطياف الفلسطينية.”

واوضح بسيسو انه منذ توليه وزارة الثقافة وهو يسعى لايجاد صيغة للانفتاح على المؤسسات الاكاديمية والثقافية الفاعلة، وكذلك المبادرات الفردية لصياغة بيان ثقافي يستجيب للتطلعات الفلسطينية الثقافية، في كل اماكن التواجد الفلسطيني.

واكد بسيسو على وجود شراكات وتعاون مهم بين الوزارة والعديد من المؤسسات تجلى في يوم الثقافة الوطنية  الذي يصادف يوم ميلاد الشاعر محمود درويش، والذي وصلناه بيوم الارض حيث ظهر ككرنفال ثقافي لمدة 17 يوم استطعنا خلاله تنظيم 70 فعالية ثقافية في الكثير من الاماكن، وهو اظهر قدرة الوزارة على نسج العلاقات مع الشركاء المحليين، وهو ما ظهر بشكل اكبر خلال تنظيم معرض فلسطين الدولي للكتاب.

دور القطاع الخاص

وحول الازمات التي تعصف بالكثير من المراكز الثقافية في فلسطين، قال بسيسو ان جزء من الشراكة والتعاون يجب ان يكون في الجوانب التمويلية، لان الكثير من المؤسسات الثقافية التي كانت تتلقى اموالا ودعما اصابها اضطراب ما انعكس على طبيعة عملها وبرامجها.

واضاف بسيسو “يد واحدة لا تصفق، الثقافة بحاجة الى دعم حقيقي، وهذا الدعم ليس فقط  من وزارة الثقافة، بل يجب ان يكون هناك جهد من القطاع الخاص، وتشجيعه على الاستثمار الخاص بالثقافة والصناعة الثقافية، الى جانب المجتمع المدني الذي يجب ان يبذل جهدا، مؤكدا ان وزارة الثقافة هي المظلة وليس البديل لاحد.

الاحتلال العائق الاكبر والقدس محط اهتمام

ورغم الازمة المالية، ونقص الموازنة المخصصة للثقافة، الا ان بسيسو اكد ان التحدي الاكبر امام المشهد الثقافي الفلسطيني يتمثل بسياسات الاحتلال بالدرجة الاولى، والمتمثلة بملاحقة المؤسسات الثقافية في الضفة الغربية وخاصة في مدينة القدس.

وعن الدور الذي تبذله وزارة الثقافة في دعم المؤسسات المقدسية قال بسيسو، انه عقب توليه وزارة الثقافة دعا الى عقد لقاء مع المثقفين والمؤسسات الثقافية المقدسية، في المسرح الوطني  الحكواتي ، لكن الاحتلال حين علم بالاجتماع قام باغلاق المسؤح والغي اللقاء ما يدل على حجم التحديات امامنا.

واكد بسيسو ان كل اجراءات الاحتلال  لن تلغي التزامنا تجاه القدس ومؤسساتها الثقافية، والتي تدعمها الوزارة، بطرق ستى.
واشار بسيسو الى وجود تعاون مع المؤسسات المقدسية، مؤكدا ان اي فعل ثقافي في القدس يمثل نقطة مهمة وانتصار ثقافي في وجه سياسات التهويد والتفتيت في القدس.

ازمة سينما جنين

وحول الازمة التي تواجه سينما جنين، اذ انها معروضة للبيع من قبل ملاكها، وغيرها من المؤسسات الثقافية، قال بسيسو ان هناك جملة تحديات امام الكثير من المؤسسات، خاصة ان بعضها ملكيات خاصة وقد تعثرت مردوداتها المالية، فقرر المالكون بيعها، كما في سينما جنين.

واكد بسيسو ان سينما جنين لها تاريخها وحضورها الهام، وعملية بيعها وفقدانها يمثل خسارة، للمشهد الثقافي في شمال الضفة،  وهو ما يطرح سؤال ماذا سنفعل جميعاً.

واضاف بسيسو ان هناك الكثير من البدائل والحلول لمواجهة ازمة سينما جنين، مشيرا الى ان الوزارة دعم السينما بمبلغ 50 الف يورو من الوزارة قبل عرضها للبيع.

وشدد بسيسو على اهمية وضرورة اعادة الاعتبار لدور السينما كرافعة ثقافية مهمة، وحث المواطنين وتشجيعهم على الذهاب الى السينما والاستثمار بها لخلف حالة ثقافية .

رابط قصير:
https://madar.news/?p=7108

تعليقات

آخر الأخبار