بعد21 عاماً، اغتيال رابين يعود للعناوين في دولة الاحتلال الإسرائيلي

ترجمة محمد أبو علان

رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كتب منشوراً على صفحته  على الفيسبوك مساء اليوم السبت نفى  الاتهامات له بأنه كان من حرض على رابين رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي السابق قبيل اغتياله في العام 1995.

نتنياهو قال فيه منشوره، اغتيال رابين اغتيال سياسي صادم، وكلنا نرفضه وندينه، منذ اغتيال رابين وهناك من يحاول أن يلصق بي تهمة التحريض على اغتيال رابين، ولكم أمثلة على عدم تحريضي، لا بل رفضي لهذا التحريض”، وأرفق نتنياهو شريط فيديو نشر في العام 1995 في القناة الأولى الإسرائيلية.

يهود براك رئيس وزراء ووزير حرب سابق في دولة الاحتلال الإسرائيلي علق على تصريحات نتنياهو بالقول:

“نتنياهو ليس متهماً باغتيال رابين، لكنه كان المحرض الأول في التظاهرة التي كانت في ميدان صهيون، وفي الجنازة في رعنانا”.

عضو الكنيست الإسرائيلي عن المعسكر الصهيوني أرئيل مارجليت قال:

“نتنياهو محرض وبقي محرضاً، في السابق حرض ضد رابين، واليوم يحرض ضد كل من يذكره بأنه محرض، وهو يقوم بإرسال جماعته للقيام بالأعمال القذرة، في السابق محرض وهو رئيس للمعارضة، واليوم يحرض وهو رئيس حكومة”.

ما أعاد قضية اغتيال يتسحاق رابين للجدل من جديد تصريحات رئيس تكتل الإئتلاف الحكومي الإسرائيلي، وعضو الكنيست دافيد بيتان والذي قال أن عملية اغتيال يتسحاق رابين لم تكن عملية اغتيال سياسي مما أثار ردود أفعال إسرائيلية رافضة لهذه التصريحات التي تزامنت مع الذكرى أل 21 لإغتيال رابين.

رابط قصير:
https://madar.news/?p=15970