بلد عايشة عـ نكشة: “أبو عرب” بثينة حمدان

وهيك التم المنكوش المقدم “أبو عرب” على خايبين الرجا يعني نحن “الشعب”، الحزين كل الي عمله إنه حكى نصيحة زغيرة على أمل إنها تمنع بلاوي كتيرة، والبلاوي كوام كوام، لأنه الشعب انجن لما حضر الرئيس جنازة بيريس، وكله كوم وكيف فهِمنا “لونج تايم” كوم تاني… مع إنها كلمة عادية معناها: زمان ما شافها لمرة النتن-ياهو! نصيحة كلها أدب ورجاء لفخامته، والكل حكاله: دخيلك يا ريس لا تروح. وهيك صارت القيادات عم تطبطب في القصة، الأجهزة الأمنية ركّبت سماعات زيادة، والقيادة عم تجتمع حتى مع موظفي السلطة الكحيانين عشان يخبروهم: النقد مسموح والتخوين ممنوع.
وكلامهم نُصه إنه فيه هجمة على الرئيس بعد الزيارة “المنفوشة” و”المفلوشة” و”المغضوب عليها شعبياً”، ونُصها التاني عن “مؤتمر دحلان في القاهرة”… أولاً هاي مش هجمة مقصودة ولا عباطة، بس ما ضل حدا إلا وزاود علينا -الله لا يقِيمْنا-.
أما الي ما يتسمى –أعوذ بالله- فأنا بقول خليه يجتمع مع مين ما بده، بس ياريت ما ينسى يتصور معهم! عشان ينقضى ع مستقبلهم وينفصلوا من فتح ومن البلد… وهون في كتير ناس ملهاش لازمة… شو هالقصة هاي!!!! وهيك يا جماعة تحاكم أبو عرب في أسرع محاكمة بالتاريخ، خلال 10 أيام علّقت المحكمة مشنقته، وكان قرارها العسكري: حبس سنة وطرد من الوظيفة، وأنا لأني “بريئة” كنت عارفة إنه الرئيس حنون ورح يعفي عنه بس الحلو إنه حوّله عالتقاعد المبكر… نياله:
والله إمه داعيتله في ليلة القدر… شوفوا كم موظف حكومي نِفسُه يتقاعد ويتجوز ويقعد في البيت! هاي القصة خلتني أقول ياريت الحكم للعسكر عالأقل منخلص من 266 ألف قضية معلّقة في المحاكم، بس أول واحد بدنا نحاكمه مش الفاسدين ولا المنافقين .. بدنا نحاكم مهندس بلدية رام الله –البلدية الذكية- لأنه شوارعها بطلت مفهومة، كلها روحة بلا رجعة، والشوارع الفرعية صارت اتجاه واحد يعني اما ارسال واما استقبال، فش حل.
لا لا لا هاي جد مزحة. بدنا حكم العسكر يا سيدي الرئيس بس مش عالمساكين، عالمسؤولين إلي بيحكوا “شَرَوي غَرَوي” ويعملوا أزمات اشي ديني واشي سياسي حتى إنهم بخربوا سمعة القيادة “النزيهة”! بدنا نحاكم المسؤول مش لما يترك الكرسي ويصير “يزعبِر”، أصلا ليش سكتوا عنه وهو عالكرسي؟ والا بس نكش!! وبالآخر أنا ما بعرف “أبو عرب” بس هو عسكري، يعني ممنوع يغير مكان مخدته مش بس يحكي أو يتنفس، بس ما حدا عارف انه هلء بقدر يحكي ليشبع… هيك الدنيا بيجي حدا بحكي كلمة بقلبوها فوق راسه.
أما الي شغلته الحكي، بصير فجأة “الطفل المعجزة” وبصير مسؤول عن كل الاعلام الرسمي.. وأصلا فش اعلام رسمي؛ الحمل تقيييل والله….. بس نيّال إمهم التنين! تابعوا سلسلة النكشات على الفيسبوك على الهاشتاج: #بلد_عايشة_ع_نكشة