بلد عايشة ع نكشة: اضوي! .. بثينة حمدان
مدار نيوز: بالكم معقول تكون حماس “ضاوية” بدون كهرباء؟ هذا هو الاختراع الجديد الي رح يكسح “أديسون” مكتشف ضو الكهربا، و”جِلبِرْت” الي اكتشف إمها للكهربا، حماس هي الوحيدة الي قدرت ترَجّع غزة نص يوم لورا والنص التاني بَرِم عالنص الأولاني، ومش بس هيك راح هنية عالحج وما رجع، عشان يجيب “الكرسي الكهربائي” الي رح يخليه رئيس الحركة الأزلي. وضربوا فيوزات الحركة لما الرئيس حكى انه بِحلها إذا قعدت حماس ع كرسي الاعتراف وصحّحوا لغوَصَاتهم في ملف الكهربا (ملعوبة فخامتك، خلينا نجرب الكرسي في الضفة كمان بس مش هلّء)!!
المهم طِلِع فوزي برهوم يقول: إنه كلام الرئيس دليل ع دوره في افتعال الأزمة (طبعاً هيو الزر ع جنبه، هو الي بيقطعها، مافي وراه شيء!!) وابو زهري ما عنده مانع تِتسلّم حكومة التوافق ملف الكهرباء وتبلّه وتشرب مَيتُه (بعد ما انشفط شَفِط!!). ما تفكروا اني بدي اظلم حماس، بس الشيطان شاطر وعم يحووووم حولي؟ أصلاً انا كتيير بحترِمها لأنها عالأقل بتعترفش باسرائيل (بس بتاخد سولار منها) وما بتحط واطي للرئيس في المصالحة (بس بتبوس إيده يحل موضوع الكهربا)، كمان هي واضحة بحكمها وشعارها “اركع واقمع” بلاش الفضايح تِطلع… أنا بس محرورة إنه حماس طِلِع نورها مش كفاية؛ لأنك لما تشغِّل مخك بتِقطَع عنك الكهربا، بس لما تنعس أو تبلش خطبة الجمعة بتضلها شغّالة.. (والضفة مش أحسن! وحياتكم عنا كهربا ومش كاشعين).
اما اسباب أزمة الكهربا؛ اشي بقلك بلّشت لما ضرب الاحتلال الموَلِّدات (ضَريب يُضربه)، وانه المحطة قديمة وملعون سنسفيلها، وإنه المصريين وقفوا زي اللقمة بالزور ومنعوا تهريب الديزل الي بشغل المحطة عبر الانفاق، واشي بقلك الأنفاق ساحبة تلت كهربة غزة (وهدا الحكي عيب لأنها أنفاق مقاومة وبورصة ولقمة عيش ووو!!). هدا غير السولار التركي والقطري الي ببلاش ومش مكفي (يجعلِك تِشبَعي يا حركة المقاومة!!). ومع هيك السلطة (الي مش عاجبة حماس) عم تدفع حق السولار الاسرائيلي والمصري (ملياااار بالسنة بس لا حَمِد ولا جْمِيلة!!)
والسبب الأهم هو منخفض “صفية” عطووول السنة، طبعا ما سمعتوا عنه بس النكش كشفه، بالضفة منعرف “هدى” بس صفية أقوى بكتييير لأنها خلّت المواليد كوام كوام، وهيك محطة الكهرباء رح تنفجر من الضغط ووصل عجزها 45%… إلا صفية صحتها حديد!!
حماس مرتبة كل شيء ومن أول ما استلمت جابت ع مجلس ادارة الشركة ناس من جماعة “سيماهم في وجوهِهم”، لأنه مخ الحمساوي ما بيزبط إلا على الي مِتلُه، هيك مَزبَطَة بدها هيك ختم (أوف ع الوعي السياسي والتسامح الديني!!) المهم إنها “المديرة” الي بتدفعش سولار وبتقبض بالدولار، لأنها تِركِة الي خلّفوها، لهيك فش داعي تدفع فواتير عن مؤسساتها (لأنه الفلوس إلهُم إلهُم). وكله كوم والي ما بيدفعوا كوم تاني؛ طب لاجيء وفقير وفهمنا، بس لاجيء وتعوّد ما يدفع (خير انشاء الله، عينك عينك الشغلة!!) طيب والي عم يسرقوا خطوط الكهربا ليش مش عارفة تضبهم حركة القبضايات!!! حتى مراكز الدراسات في غزة بتشتغل عالطريقة الحمساوية مش العلمية، وطِلِع معهم حل جهنمي: التكافل الاجتماعي يعني الغني بدفع عن الفقير، والفقير بِخلّف، وحماس عالحالتين قابضة وحتى الشوي صار عالكهربا!!
عفكرة المتل بقول: اللي بيوخد غزاوية بنام نومة هنية، والي بياخد حمساوية بعيش مع “اسماعيل هنية”، وبتكون عيشته كحلية وأبدية!!! بصراحة قصّتنا في الكهرباء والمصالحة ومحاربة الفساد زي حمار المعصرة بلف بس بالآخر بضل محله! دخيلكم اضووا الضو المسؤول بدو يتصوّر، وأبو العبد راجع يُخطب، وفلان بدو يستَنكِر…. حسّوا فيهم شوي. منشان الي خلقكم اضووووا!
رابط قصير:
https://madar.news/?p=26958