بلد عايشة ع نكشة: “البَلا .. دِية”!..بثينة حمدان
والوِفاق عمره ما صار… لأنه فيه عند حماس بس واحد مخه “طري” هو المستشار أحمد يوسف، وعند فتح؛ الرئيس مثلاً قلبُه كبير زي ما بتعرفوا… المهم ضلت الحكومة في مد وجزر، ومن سنتين ما اتفقوا ع اشي غير مشوار واحد ع غزة، وفش بينهم تنسيق ولا بطيخ، والوزارات في الضفة شي وفي غزة شي تاني.
وبـِـــنُص هالوضع المنكوش “حِفِي” الشعب وهو يقول: منشاااان الله انتخابات رئاسية وتشريعية وبلدية. بس عالفاضي، الاستطلاعات “انبرى لسانها” وهي تقول الشعب بدو انتخابات، وبده القيادة تستقيل.. “أعوذ بالله” قال تستقيل قال!! … المهم الشعب زهق أسطورة “بطل ما بموت وفرد ما بيخلص”.. وبدو قيادة جديدة!
وفجأة وفي ليلة مافيها ضَو قمر، قررت الحكومة تلعب “حَدَرة بَدَرة قلّي عمي عِد للعشرة” ورَموا ورقة وحدة عالطاولة، فتحوها طلع فيها “انتخابات بلدية” وهيك بلّشت القصة، وحماس مع إنه إلها وزيرين أو تلاتة في الحكومة بس تفاجأت وانتكشت… ومن هالحكي!! وحطت ألف سؤال للجنة الانتخابات مثلاً: اذا فازت هل مسموح توزع تمر وعِرق سوس بدل الكنافة والعصير؟ وهل رح يخلوها تقعد عكرسي البلدية اكتر من سنتين؟ وافقت حماس وبلّشت “تِتفَرتَن”؛ مثلا مش عاجبها يكون في بلديات رئيسها مسيحي، كأنه شي جديد، و”المسيحيين يحق لهم ما لا يحق لغيرهم”.. سواء عجبكم والا لأ.. وبلدياتهم نضيفة ومرتبة… وتخلونيش أحكي كمان! المهم وافقت بالآخر لأنه بدها حدا يسكّت الغزازوة؛ بلديات فتحاوية في غزة أكيد بجيها قروش، وحماس بتضل ع راس الكوم.. وصِيت غِنا ولا صيت فقر، المهم ترجع شعبيتها في غزة –يا مرارك يا غزة-! أما الضفة فالوضع اسهل لحماس تفوز، وساعتها ما رح تسكت فتح، وبصير “أكل الهوى” الوجبة الشعبية في فلسطين.. بس فكركم الأجهزة الأمنية الي كترانة لقاءاتها مع القيادة هاليومين، رح تُوقف مع مين؟؟؟ الله يهدينا.
طبعاً فتح بقيادتها ما عندها ولا سؤال!! إما لأنها ضامنة الفوز، لأنه الكل بحبها حتى حماس بتموت عليها وممكن تصوتلها، أو عارفة حالها خسرانة، ووافقت عالانتخابات من باب المرجلة! وبدها تفارق بريحة طيبة!!!
عفكرة كل هالنكش ع الفاضي، لأنه حَمسي وفَتحي حطوا صندوق انتخابات واحد، طب شو المشكلة لو جابوا كمان تنين للرئاسة والتشريعي مدام النية والامكانية موجودة؟ والـ8 ملايين $ ميزانية الانتخابات بصيروا مية إذا حطيتوا عقلكم براسكم… بس يا خوفي تطلع قصة الانتخابات “البَلـدية” أولها “بَلا” وآخرها “دِيّة”… سيبوكم من الاستخفاف ورُبع الاستحقاق.. نكشتونا!
تابعوا سلسلة النكش عالهاشتاج #بلد_عايشة_ع_نكشة
رابط قصير:
https://madar.news/?p=3670