بلد عايشة ع نكشة: سَبَهلَلِة! بثينة حمدان
خاص لـ مدار نيوز: في جملة بتنكتب دايماً في قرارات مجلس الوزراء: “يُلغى كل ما يتعارض مع هذا القرار”، وهيك نحن عملنا، لغينا القرار تبع التأمين الصحي، واخترعنا شي جديد ع كيف كيفنا، عشان نسِب عالحكومة زي ما بدنا، ونتفشّش فيهم (وهم مساكين!)، وطلّعنا حِقدنا الدفين من عيشة الغلا والبطالة والأخطاء الطبية، وعمِلنا زي ما عِمِل شَرشَبيل في السنافِر لما قال: “سأقضي عليكُم. سأقضي عليكم حتى لو كانآخر يوم في حياااتي”. (المسخمط ما بطيقهم!)
وَلكُم الي بقول إنه الفلسطينية بِدهُم جنازِة يشبعوا فيها لطم، بكون غلطان كمان، لأنه مش رح نشبع، ولكم سُخماط يسخمطنا ويجَلغِمنا، كل ما أقول صِرنا نِفهم وكحلنها منعمِيها، وآخرتها اضطرتوني اوقف مع الي فوووق! مش حلوة والله، بعدين لمتى بدنا نضل سارحين والرب راعينا؟ أنو تأمين صحي الي التغى؟ ولكم هم بِقدَروا يلغوه!!! ناقصهم لَطِم!! بعدين اسكتوا مش دوّرت ع تأمين العاطلين عن العمل في البلاد الي حوالينا وطِلِع الموضوع عنا طفرَة! ويوم ما نِطلع نحن متقدمين بتقوموا بتسخطوها للحكومة!
الحكاية يا جماعة إنه من زمن الختيار صار في تأمين للعاطلين عن العمل، وانتوا عارفين زمن الحمد الله، زمن القانون وخليها ع الله، زمن الرّبِط والضّبِط، والدوام البدري، زمن هاظا وهظاك (عرفتوهم أكيد) ومش مهم الصحة معلولة مشلولة والا مغلولة، المهم عند حكومِتنا ضَبطِ المسجّلين في التأمين الصحي، لأنه مش معقول يضل الواحد عاطِل عن العمل مدى الحياة والحكومة تضل تدفع عنه (بس عنا معقولة، حالتنا بالويل)، بس انتوا عارفين الفلسطيني والقانون مش صحاب، والشحادة والكِسِب في دمنا (الله لا يحوجنا لدوا الحكومة).
ولأنه وزارة الصحة بدها تسكِّر البلاوي الزرقا في المشافي الحكومية والخاصة، قررت تشتغل بالتأمين الصحي، بلكي بتخفف مصاريف وبتخفف تأمينات ببلاش (بدها مصاري اعطوها!)
بس والله يا حكومة الناس مسخمطة، و”النوتي” هو الي طلّع الخبر الغلط، وسواء صحفي أو مشكلجي، هذا لازم الكل يجيب بويا ويجَغمِطُه، ويلَغمِط المؤسسات الي لحقَتُه وما صدّقت واستنكرت (مش لاقيتلها شغلة).. بس النتيجة وحدة؛ الصحفيين رح يضلوا يحكوا عالقيادة، والقيادة بتحكي عالصحافة وبتركض وراها، والناس بتحكي عالكل، وما حدا مصدّق حدا، بدنا فضيحة ونمشي فيها، وكل خبر منمشي وراه زي الجوعانين، وحتى ليبيا ما زبطت معنا، وحطينا نائب لرئيس فتح مش نائب لرئيس السلطة (وين الانجاز؟)، والعالول “اختياره وَسَطي” مش ميتين عليه (هيك التحليل الرياضيللرجوب)!.. وهيك قراراتنا طلعت من قاع الكيلة وعملت هُليلة…. وكله كوم وهذا المثل الانجليزي كوم تاني: اعطيني الصحة وخود ثروتي….. (لا صحة ولا ثروة، أحمدك يا ربي).
رابط قصير:
https://madar.news/?p=30727