بلد عايشة ع نكشة: ضَربِة تِخلَعَك!.. بثينة حمدان
وهيك كان قدَري إني أكْبَر ويتبدّلوا اسناني اللبنيات إلا الناب، قعد بسقِف حلقي وحط رِجِل ع رِجِل، وطبعاً أبوي مش فاضي يعِد اسنان ولاده الميّة، لولا صورة أشِعة كَشفَت الموضوع صُدفِة، وهيك بلّشنا لَفّة عالدكاترة عشان نِعرَف الحَل.خُدُوها مني العلاج ما بتلاقوه عند دكتور بهالبلد، ولا الحل السياسي عند السياسي، وحتى الخُبِز صرنا نلاقيه عند الخُضرَجي!
المهم شو بِدكم بالطويلة خَلّونا بالقصيرة، دلّونا أهلِ الخير ع دكتور اسنان عندُه خِبرَة 27 سنة، طبعاً واضح؛ لأنه اسنانه سودا من التدخين وشعره شايب، وبتحِس لما تشوفه إنه دكتور “مقَلّع”.. زي ما بقلكم، مش مقَلْعَطْ .. مقَلّع جد، وبحكي بنَفَس ترامب…والله لا يورجيكم ضحكته!!
والحل السِحري الي حكالنا اياه، طِلِع مقلّع متلُه، اقترح “أخينا” إنه يخلع الناب اللبني –هاي ابن صف أول بعرفها طبعاً- وبعدين قال لازم يخلع الناب الي بنفس الصف عشان التوازن،وهاي ما بِعرَفوها صف أول لأنها فَصحَنِة، ما بتخطر عبال المبدعين الكتار بهالبلد.بعدين قال لازم نخلع النابين الي تحت بردو عشان التوازن!!!! لا هيك كتير ليش نخلع أربع نياب عشان سن حيوان “لبني”؟ يعني صف الاسنان الي تحت رح يغار من الي فوق مثلاً؟؟ بس معه حق اذا انخلعوا إلى فوق لازم ينخلِعوا الي تحت، مش زي السياسة طبعاً لأنه اذا انخلع الشعب، الحكام مين رح يُحكُموا ويتحَكّموا؟ واذا انخلعوا الي فوق، الشعب من وين الله رح يبعتله قيادة الله خلقها وكسَر القالب!!
المهم الدكتور عم يشرح وأنا بتخيل حالي بدون 4 اسنان… عيادتُه كانت عالطابق الخامس، كنت بدي انُط، بعدين قلت هوِّ أولى أخلّص العالم منه. طبعاً وبعد ما يخلع نص طقم اسناني بدو يحط تقويم عشان يسَكّر الفراغات… واااال… وااال طب مش لو حال البلد هيك زي الاسنان، منخلع ومنسكِّر فراغات… بس المشكلة إنه السن المِلتهب أو “المسؤول الي مضروب ع راسه”، صعب نِخلَعه، هذا بدو علاج وسحب عصب وبعدين خَلِع…
بس جد طب مش ضربة تِخلعه وتخلع نيعُه هالدكتور!! كمّلِت جولتي عند الدكاترة لحد ما الله سترها معي، بس هداك الدكتور اكيد هلء بيحتفل بمرور تلاتين سنة خبرة، وصار يشرف ع احتفالية اليوم العالمي لخلع الاسنان، طبعاً لأنه بخلع باليوم ولا مية سن وطاحونة؟ ع جينيس خدوه يا جماعة.. الله ياخده خدووووه.. جاي يتعلّم البيطَرة في حمير النوَر!!!بغض النظر مين الحمير؟؟؟
تابعوا السلسلة عالهاشتاج #بلد_عايشة_ع_نكشة
رابط قصير:
https://madar.news/?p=19305