بلد عايشة ع نكشة: كَركِع وبَرطِع! بثينة حمدان

آخخخ من “فتحي” و”حمسي” ونكشاتهم الهندية الانتخابية، وكل ما زاد كلامهم زادت “جعجعاتهم” بالضبط زي “معلِّم” الرياضة لما يحكي سياسة؟ بيغلط بس ما بصير عليه شي، لأنه الأغلاط بتمرق ع خير في بلدنا! المهم إنه “السلطان” عنا مُصِر ع”الربع استحقاق”، وسبحان الله بيجي قرار المحكمة الأولي وبوقفها لحد ما تِنعدل محاكم غزة.. زي محاكم الضفة “المعدّلة” بالزبط!!! بس وين كان المستشار القانوني للسلطان لما قال بدو انتخابات؟ معقول ما استشاره؟؟؟؟ ما بيعملها. حالياً “القيادة” هلء فُرجِة أكتر وأكتر لأنها عم تستعرض “عضامها التاكة” وعم تكشف المستور وتدق في بعض … شوفوا يا قيادة “نحن شعب بدون ريالة” يعني لا تعبيلي كرت بعشرين عشان انتخبك، ولا تصلي عشاني، وأي مليم انتخابي رح نعتبره كفّارة عن عمايلكم “الشينة” أو زكاة ملايينكم، أما الصلاة فهي لله طبعاً.. وعيييب تطلب مقابل من شعب مسَخمَط! ومع هيك في ناس “القرش” بعمي ضوّها، وصلاة المُرشّح، بتمسح مخهم زي مفعول الكلور… مع انه ما بيلزمهم، مخهم نضيف وجديد بدون هالواسطة! وهيك يا منكوشين زاد الردح عالاعلام، والنتيجة مش رح تكون احسن من عيشة “فتحي” و”حمسي”. الحمد لله الردح شغّال طووول السنة، بس الحلو إنه بطل “شغل نسوين” وبطلّنا نقدر نقول عن “البرّيم” إنه بحكي “قد باص نسوان”… من يوم وطالع باصات “البرم” للرجال، وأزعم مَرَة بحطوها بجيبتهم الصغيرة، والشيطان بريء منكم ومن عمايلكم كمان!!! والفضائيات وموجة الانتخابات والانقسامات هي الدليل! والنكش كمان إنه لهلء حماس زكية لأنها دخلت الانتخابات “عالكُتيمي”، وغالبا قوائمها “مستقلة” والمستقلين كتار، وفكر واربح واعرف مين حماس بينهم، هي خايفة تاكل “أتلة” من أجهزة الضفة اذا كشفت حالها، بس كمان مش سايبة مُرشحين فتح في غزة بحالهم، بس يمكن فتح أزكى واشطر بكتير لأنه “غسيلها الأبيض” عم تنشر فيه، وكل مسؤول بحرد وما بلاقوله كرسي يضبه ببلش يفضح، زي “رياض” الي مش “حسن” والي طلّع حاله بريء من “وفا” بعد ما بطل مسؤولها، و”قريع” بريء من أوسلو الي كان من مهندسينها، و”دحلان” لسا فوبيا لـَ فتح في الانتخابات، وفوق هاد الكابتن “الرجوب” عِملُه “نبي” –أعوذ بالله.. وعطفك سيادة الرئيس-، و”صيدم” خايف من ستاتوس عالفيسبوك، وحماس تبرّأت علناً من أحد قياداتها “أحمد يوسف”… والسلطان “ببراءة” عم يتفرج، والشعب كمان. عم نتفرج على أحزاب بتتنافس وبالآخر الحكم مش إلها لأنها عم “تكركع” وبس، والأمن هوِّ الي عم “يبرطع”… – لمتابعة سلسلة النكشات تابع الهاشتاج #بلد_عايشة_ع_نكشة