قالت القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية في أنقرة “أميرة أورون” إن تعيين سفراء بين تركيا و”إسرائيل”، سيتم خلال الأسابيع المقبلة، معتقدةً أن مفاوضات ستبدأ بين الجانبين، العام المقبل، من أجل توقيع اتفاقية حول الغاز الطبيعي.
وفي أواخر يونيو الماضي وقع الجانبيان اتفاقية لتطبيع العلاقات، وصادق عليها البرلمان التركي في 20 أغسطس الجاري.
واعتبرت “أورون” مصادقة البرلمان التركي على الاتفاقية، خطوة في العملية المستمرة منذ أكثر من عام، لتطبيع العلاقات بين الجانبين، معربةً عن اعتقادها أن تلك العملية تقترب من “نهاية جيدة”.
وقالت إن: “الاتفاقية ستشكل أساس العلاقات بين الجانبين”، مضيفةً “نحن في بداية عملية التطبيع، ولا تزال هناك عدة إجراءات متعلقة بالاتفاقية لابد من تطبيقها، وبينها تعيين السفراء، الذي سيتم خلال أسابيع”.
وأعربت “أورون” عن رأيها بأن عملية التطبيع ستفيد في ثلاث موضوعات رئيسية هي؛ الاقتصاد، والطاقة، وتبادل المعلومات.
وبخصوص الجانب الاقتصادي، بينت رغبة “إسرائيل” في زيادة حجم التجارة مع تركيا، قائلة إنه وصل إلى 5.4 مليار دولار عام 2014، ومن ثم تراجع إلى 4 مليارات دولار عام 2015، مشيرة إلى إمكانية الرقم إلى 8 مليارات دولار.
كما أشارت إلى وجود إمكانيات كبيرة فيما يتعلق بالتعاون في مجال الطاقة بين الجانبين، معربة عن اعتقادها أن اتفاقية استراتيجية ستوقع بين الجانبين بهذا الخصوص، إلا أن الأمر يتطلب أولا عودة العلاقات إلى ما كانت عليه سابقًا.
وأضافت أنه من الممكن بدء مفاوضات بخصوص الغاز الطبيعي، بعد استكمال عملية التطبيع، مؤكدة أن اتفاقية بهذا الخصوص ستكون مفيدة لاقتصاد “إسرائيل”، كما ستكون مفيدة للجانب التركي.
المصدر: الأناضول