تحريض إسرائيلي جديد على مناهج التعليم الفلسطينية

ترجمة محمد أبو علان
مركز أبحاث سياسات الشرق الأوسط الإسرائيلي عقد أول أمس الثلاثاء ورشة عمل لعدد من الصحيفين من أجل إطلاعهم على ما اسماه التحريض في نظام التعليم الفلسطيني.
برفسور إسرائيلي باسم أرنون غروس وهو مختص في دراسة اللغة العربية ادعى أن التحريض في شبكة التعليم الفلسطينية ظاهرة موجودة بشكل واسع، ويقول البرفسور الإسرائيلي أن المناهج الفلسطينية تحرض على عدم شرعية دولة الاحتلال الإسرائيلي، وتسعى لشيطنتها، وتدعوا لتحرير فلسطين، والدعوة لتحرير فلسطين تعني التدمير لدولة الاحتلال الإسرائيلي حسب البرفسور الإسرائيلي.
ويدعي البرفسور الإسرائيلي أيضاً أن أنشطة المعلمين في الغرف الصفية والذين هم معلمين يتبعون لحركتي حماس وفتح تدعوا لذبح اليهود.
يعقوب حوجل، نائب رئيس اتحاد المعلمين الصهيوني العالمي يدعي، الكتب التعليمية التي تطبع في رام الله موزعة أيضاً في الدول الأوروبية، وبهذا تتحول السلطة الفلسطينية لمصدر التحريض والكراهية ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي، من هذه المنطلقات وجه نائب رئيس اتحاد المعلمين الصهيوني العالمي الدعوة لدولة الاحتلال الإسرائيلي ولكافة دول العالم للعمل من أجل وقف التحريض والكراهية ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي.
الباحث الإسرائيلي دفيد بايدن حرض هو الآخر على المناهج التعليمية في مدارس وكالة الغوث الدولية في فلسطين والتي قال أن فيها مناهج تدعوا لتدمير دولة الاحتلال الإسرائيلي، وهذا الأمر يجب أن يشكل صدمة للجميع، خاصة أن مناهج وكالة الغوث تمول من المجتمع الدولي وبموافقة إسرائيلية.
الجدير ذكره إنه قبل أيام قدم المركز الإسرائيلي “نظرة على الإعىم الإسرائيلي” شكوى للإتحاد الأوروبي ضد السلطة الوطنية الفلسطينية بعد وضع حجر الأساس لمدرسة في طولكرم على اسم الشهيد صلاح خلف أبو إياد.
وطلبت الشكوى الإسرائيلية من الإتحاد الأوروبي اشتراط تمويل بناء المدارس الفلسطينية بعدم إطلاق أسماء فلسطينيين كان لهم دور في المقاومة الفلسطينية ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي.
رابط قصير:
https://madar.news/?p=15537